كتب جودة عبد الصادق إبراهيم
تعرضت المتحدثة باسم الحكومة الفرنسية بريسكا ثيفينوت، لهجوم أثناء حملتها الانتخابية، قبل أيام قليلة من الانتخابات التشريعية الهامة، حسبما قال مسؤولون
وقال رئيس الوزراء جابرييل أتال على منصة التواصل الاجتماعي إكس إن ثيفينوت، وهي مرشحة عن تحالف إنسامبل الوسطي الذي يقوده ماكرون، ونائبها وناشط في الحزب كانوا يعلقون ملصقات انتخابية بالقرب من باريس مساء الأربعاء قبل الانتخابات التشريعية في السابع من يوليو عندما هاجمتهم مجموعة.
وذكرت وسائل إعلام أن ثيفينوت لم تصب بأذى وستواصل حملتها، لكن نائبتها والناشط في الحزب نُقلا إلى المستشفى، ولم يتضح على الفور نوع الإصابات التي لحقت بهما.
وقالت النيابة العامة إنها فتحت تحقيقا في اعتداء بسلاح على مسؤول عام، لكنها لم تقدم أي إشارة إلى دوافع الهجوم.
وقال الادعاء إن أربعة أشخاص، بينهم ثلاثة قاصرين، هم من قاموا بالاعتداء و قيد الاحتجاز الآن.