حوادث

من التشهير للبراءة.. القصة الكاملة لصاحبة فيديو خطف طفل في سوبر ماركت

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو من داخل أحد محلات السوبر ماركت في محافظة الغربية، وتحديدًا في طنطا أثار ضجة واسعة خلال الأيام الماضية، حيث ظهر في الفيديو الذى تم تصويره بأحد كاميرات المراقبة المتواجدة بالمحل محاولة خطف سيدة لأحد الأطفال وهو بصحبة والدته.

محاولة خطف

ظهرت في الفيديو سيدة وبصحبتها نجلها لشراء مستلزماتهما، بينما تتواجد في نفس المكان سيدة أخرى ترتدى عباءة سوداء قامت بإمساك الطفل من يديه بمجرد سهو والدته للحظة عنه.

أرادت السيدة ذات العباءة السوداء التي اشتهرت باسم سيدة الغربية، الخروج من السوبر ماركت بالطفل قبل أن تنتبه إليها والدته، إلا أن والدته انتبهت للأمر على الفور، وسحبت نجلها من يد المرأة الأخرى وبدأ بينهما شجارًا.

بعد انتشار الفيديو، طالب رواد مواقع التواصل الاجتماعي بسرعة ضبط وإحضار السيدة المتهمة باختطاف الطفل وسرعة التحقيق في الواقعة، كما قاموا بتحذير الأمهات من السهو عن أطفالهم في حال تواجدهم في أماكن مزدحمة.

وبعد ساعات قليلة من انتشار الفيديو، أعلنت مديرية أمن الغربية عن تمكن القوات من إلقاء القبض على السيدة المتهمة باختطاف الطفل من داخل أحد المحال التجارية، والتي أصبح الفيديو الخاص بها تريند على مواقع التواصل الاجتماعي، وتقرر حبسها 4 أيام على ذمة التحقيق.

وأوضح بيان وزارة الداخلية أن بطلة الفيديو الذى تم تصويره، هي ربة منزل ولم يستدل على أي بيانات جنائية لها، وبمواجهتها بالتهمة المنسوبة إليها أكدت أنها اصطحبت الطفل عن طريق الخطأ بدلًا من أحد أبنائها.

سلامة نية

وقررت جهات التحقيق بمحافظة الغربية إخلاء سبيل السيدة صاحبة واقعة الفيديو المنتشر، حيث كشفت التحريات التي أجراها ضباط مباحث قسم شرطة ثان طنطا، أن سيدة الغربية كانت متواجدة بذات المحل لشراء بعض المتطلبات ومعها نجليها أحداهما ذو 5 أعوام والآخر 3 أعوام.

وبتفريغ الكاميرات تبين أن السيدة اصطحبت الطفل خطأً بدلًا من أحد نجليها، كما تبين عدم وجود أي أشخاص معها، وأن الفيديو الذى تم نشره على مواقع التواصل الاجتماعي تم اقتصاصه من أحد الزوايا.

وعلى الفور تم إطلاق سراحها لعدم صحة الواقعة وتبين سلامة نيتها من محاولة الخطف وتم تبرئتها من الواقعة، وقد عمت حالة من الفرحة والسعادة من أهالي المنطقة التي تقطن بها السيدة بعد ظهور براءتها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى