وائل الدحدوح لـ “الصحفيين العرب”: نتوقع منكم الكثير والمزيد من الدعم
هنأ الصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح، نقابة الصحفيين العراقيين بالذكرى الـ 155 للعيد الوطنى للصحافة العراقية، موجها الشكر لنقابة الصحفيين العراقيين على وقوفها ودعمها الدائم مع الصحفيين فى قطاع غزة.
وأضاف وائل الدحدوح خلال رسالة مسجلة أرسلها للصحفيين العراقيين خلال الاحتفال بعيدهم الوطنى أن الصحفيين الفلسطينين دفعوا فاتورة باهظة للاعتداءات الإسرائيلية، موجها رسالة للصحفيين العرب قائلا:”نتوقع منكم الكثير ومزيد من الدعم والتأييد والانخراط فى حملة قتلة الصحفيين واستهدافهم جريمة، والضغط من أجل وقف الاعتداءات ضد الصحفيين الفلسطينيين”.
شارك المهندس محمد شياع السودانى، رئيس الوزراء العراقى، اليوم الأحد، فى الحفل المركزى الذى تقيمه نقابة الصحفيين العراقيين بمناسبة الذكرى الـ 155 للعيد الوطنى للصحافة العراقية.
وحاءت الاحتفالية تحت شعار:” الصحفيون العراقيون ألق الحرية والهام للبناء”.
ويشارك فى الاحتفالية كلا من الكاتب الصحفى كرم جبر رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، وخالد البلشى نقيب الصحفيين المصريين، والكاتبة الصحفية علا الشافعى، رئيس تحرير جريدة اليوم السابع، وكبار الكتاب المصريين من بينهم الدكتور محمود مسلم، رئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ، والكاتب الصحفي أحمد الطاهري، رئيس تحرير مجلة روزاليوسف، والكاتب الصحفى عماد الدين حسين رئيس تحرير جريدة الشروق، والكاتب الصحفى محمد إبراهيم الدسوقى رئيس تحرير بوابة الأهرام، والكاتب الصحفى أيمن عبد المجيد رئيس تحرير جريدة وبوابة روزاليوسف، والكاتب الصحفى على حسن، والكاتب الصحفى خالد ميرى، والكاتب الصحفى علاء ثابت، ودعاء النجار عضو مجلس نقابة الصحفيين، وعدد من الصحفيين المصريين والوفود العربية.
يذكر أن نقابة الصحفيين العراقيين تحتفل في الخامس عشر من حزيران من كل عام بالعيد الوطني للصحافة العراقية ذكرى صدور أول صحيفة عراقية هي صحيفة الزوراء عام 1869.
وقالت نقابة الصحفيين العراقيين إن الاحتفال بعيد الصحافة العراقية يعني استعراض المسيرة الحافلة للصحفيين العراقيين عبر تلك السنوات الطويلة والتي اتسمت بالعطاء والتميز والدفاع عن بلدهم العراق ومكتسباته ومستقبله من خلال التناول الإعلامي وكذلك في نقل الصورة المشرقة له أمام العالم .
وحيت نقابة الصحفيين العراقيين أرواح شهداء الصحافة الذين قدموا أنفسهم فداء لرسالة الكلمة الحرة .
