كتب جودة عبد الصادق إبراهيم
في غموض شديد ووسط أحداث دراماتيكية غريبة ومثيرة وصراع داخلي شهدت بوليفيا انقلابا عسكريا غير مسبوقا وسط انتشار مكثف ومروع للعسكريين في شوارع وميادين البلاد انتهي باعتقال قائده
وبعد بعد طرد السفير الإسرائيلي من بوليفيا عمل الكيان الصهيوني على صنع انقلاب عسكري من خلال “عميله” قائد الجيش ولكن الشعب كان حاضرا فخرجوا إلى الشوارع بالملايين وأفشلوا محاولة الانقلاب العسكري ، وهرب قادة الانقلاب وتم اعتقال قائد الجيش الذي اقتحم القصر الرئاسي !!
البداية النارية عندما أعلن الرئيس البوليفي اليساري لويس أرسي مواجهة البلاد انقلابا عسكريا ودعا لاحترام الديمقراطية والتعبئة ضد الانقلاب حيث أدي قادة جدد للجيش اليمين أمام الرئيس آرسي وسط محاولة انقلاب واقتحمت دبابة مدخل القصر الوطني وسط اقتحام جنود المبني أيضا
من جانبه كشف قائد الانقلاب العسكري في بوليفيا الجنرال خوان خوسية زونييغا كواليس اقتحام دبابة مدخل القصر الوطني ودخول جنود المبني وشدد في الوقت نفسه علي تشكيل حكومة جديدة مع اعتراف الجيش بالرئيس قائدا له بحسب ما نقلته عنه وكالة رويترز
في مفاجأة من العيار الثقيل بعد مرور أقل من 24 ساعة علي محاولة الانقلاب الفاشلة في بوليفيا تم اعتقال قائد محاولة الانقلاب ضد الرئيس البوليفي الجنرال خوان خوسية زونييغا بحسب تقارير إعلامية
كان الرئيس البوليفي السابق إيفو موراليس حذر من قيام الجيش بتحرك عاجل لانقلاب عسكري بحسب تقارير إعلامية
مما يذكر أن الرئيس البوليفي لويس أرسي كان أول رئيس يبادر بقطع علاقات بلاده مع الاحتلال الصهيوني الفاشي في 31 أكتوبر 2023 أي بعد 24 يوما فقط من اندلاع حرب القرن علي غزة ما دفع التكهنات لأن تشير بأصابع الاتهام لإسرائيل وأمريكا وللعلم فإن بوليفيا تمتلك احتياطيات ضخمة من الليثيوم
بقي أن تعرف أن بوليفيا شهدت انقلابا برلمانيا مماثلا في 2019 أطيح علي إثره بالرئيس البوليفي وتولت رئيسه البرلمان رئاسة الحكومة لمدة عام كامل بعدها أجريت انتخابات رئاسية جاءت بالرئيس اليساري لويس أرسي رئيسا للبلاد