كيف نحمي أنفسنا من حرارة الشمس المرتفعة ؟
كتب جودة عبد الصادق إبراهيم
مع ازدياد التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة تزداد الإصابات بضربة الشمس أو الاجهاد الحرارى، وهى من الأشياء التى تحتاج إلى عناية طبية عاجلة لعلاجها فوراً، لتجنب أى مضاعفات صحية خطيرة، وفقاً لموقع “Doctor”.
ما هى ضربة الشمس؟
ضربة الشمس هي حالة يفشل فيها نظام تنظيم الحرارة الطبيعي للمخ ويصبح الجسم مرتفعاً فى حرارته في فترة زمنية قصيرة نسبيا، وهذا يمكن أن يكون حالة تؤدى للموت إذا لم يتم إسعافها فوراً، وتتطلب عناية طبية عاجلة.
نصائح للوقاية من ضربة الشمس
هناك عدد من الطرق التي يمكنك اتخاذها لتجنب ضربة الشمس فى المناخ الحار:
-تأكد من شرب الكثير من السكر والسوائل المالحة (على الأقل 3 إلى 5 لترات يوميًا)، في ظروف الجو الحار قد تحتاج إلى شرب الماء أكثر من اللازم.
-ارتدى ملابس خفيفة وجيدة التهوية وفضفاضة، مثل القطن الخفيف.
-كن حذرًا إذا كنت تقوم بأي مجهود بدنى شاق، خاصةً إذا كانت كمية السوائل / الملح منخفضة.
-البقاء في الظل أو فى بيئة مكيفة إذا أمكن.
-راقب لون بولك، كلما ازداد اصفراره فأنت فى حاجة إلى شرب مزيد من السوائل لتجنب الجفاف.
علاج ضربة الشمس
إذا كان الشخص يعاني من ضربة شمس يجب نقل المريض إلى الطبيب، أو إلى المستشفى في أقرب وقت ممكن، حيث يحتاج المصاب في كثير من الأحيان إلى الأكسجين والتقطير (ضخ السوائل في الوريد) وفي بعض الأحيان الدواء، ويجب أيضاً اتباع النصائح التالية:
-اخرجه من الشمس ووضع المريض فى الظل فى بيئة باردة.
-يجب خلع ملابس المريض بحذر.
– تبريد المريض، إذا ارتفعت درجة حرارة المريض إلى 39.5 درجة مئوية وكان الجلد لا يزال جافًا وحارًا (أو مع تعرق بسيط جدًا)، يجب غسله بماء بارد (15 إلى 18 درجة مئوية)، يمكنك أيضًا وضع الشخص في حمام من الماء البارد ، مع تدليك الجلد لزيادة الدورة الدموية.
-خفض درجة حرارة المريض، من خلال تغطية المريض بملاءات أو مناشف مبللة، وتغييرها.
– لا وجود لاي إجراء يمكن أن يوفر الحماية الكافية من حرارة الشمس تصل إلى 50 درجة.
– يعمل واقي الشمس بشكل أساسي على الوقاية من حروق الشمس، إلا أنه لا يمنع البشرة من اكتساب اللون البرونزي تماما ولا يوفر حماية كاملة ضد الأشعة فوق البنفسجية الضارة.
– ثبت أن التعرض المطول للأشعة الضارة، مثل الأشعة فوق البنفسجية من النوع B، يؤدي إلى أشكال متعددة من تلف الجلد، بما في ذلك الحروق التصبغات.
– يمكن أن تظهر التغيرات على هيئة بقع داكنة أو فاتحة على الجلد لدى الأطفال، مما قد يسفر عن ظهور بقع داكنة على الخدود تُعرف أحيانًا باسم “كلف الأطفال”.
– يجب أن يحمل واقي الشمس الفعّال والمُوصى به تصنيف SPF 50+ كما هو موضح، كما يجدر التأكد من أنه يوفر الحماية ضد 3 عوامل رئيسية: UVA، UVB، والضوء المرئي.. هذا الاختيار ضروري لضمان الحصول على الواقي المناسب.
– تتمثل فائدة واقي الشمس في الحماية من الاحتراق الناتج عن التعرض المطول لأشعة الشمس الضارة.
– إن استخدام واقيات الشمس لا يعني بالضرورة أننا لن نتعرض لتغيّر لون البشرة أو اسمرارها، وهو المفهوم الخاطئ المنتشر بين بعض الأفراد.
– بإمكان زيت التسمير أن يتسبب في حروق جلدية كبيرة، كما يؤدي إلى حدوث التهابات، وقد يسبب أيضا تفاعلات تحسسية للبعض، خصوصاً في منطقة الصدر مثلاً، لذا فإن استخدام زيت التسمير ليس الخيار الصحي الأمثل، ومع ذلك، لا يزال العديد من الأشخاص يستمتعون بالحصول على لون برونزي لبشرتهم.
– ينصح بإعادة تطبيق الواقي الشمسي كل ساعتين أثناء التعرض لأشعة الشمس.
– من المستحسن تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس بين الساعة العاشرة صباحًا والثالثة عصرا، حيث تكون الأشعة الضارة في ذروتها خلال هذه الفترة، ومع ذلك، يظل من الأفضل استخدام واقي الشمس بشكل دائم للحماية القصوى.
يُنصح أيضاً بالإبتعاد تماماً عن استخدام زيوت التسمير (Tanning Oil).
– ينصح باستعمال غسول يتماشى مع نوعية البشرة و يحتوي على نوع من الترطيب.
– شرب كميات كافية من الماء يعتبر أمرًا ضروريًا للغاية.
– تناول كمية تتراوح ما بين لترين إلى 3 لترات يوميًا، حيث يُعتبر استهلاك الثلاثة لترات الخيار الأمثل، ويرجع ذلك إلى أهمية تعويض فقدان السوائل الناتج عن التعرق نتيجة الارتفاع الملحوظ في درجات الحرارة مؤخراً، وذلك للوقاية من ضربات الشمس.
تسهم التقلبات السريعة في درجات الحرارة في الصيف في التعرض لأمراض شبيهة بنزلات البرد.
– الانتقال المفاجئ من الحرارة في الخارج الى البرودة داخل الأماكن المكيفة، يجعل الفرد أكثر عرضة للإصابة بالأمراض، بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي شرب الماء البارد إلى زيادة كثافة المخاط، مما يزيد من خطر الإصابة بالعدوى.
– لتفادي التعرض إلى ضربة البرد يشترط أن تكون درجة حرارة المكان البارد غير منخفضة بدرجة كبيرة والمحافظة عليها ما بين الـ 22 أو 24 درجة.
– الأشخاص الذين يتعرضون إلى ضربة الشمس غالبًا ما تظهر عليهم بعض الأعراض كالغثيان أو الدوار مما قد يؤدي إلى فقدان الوعي صداع شديد.