عاجل

جيش الاحتلال يعلن تدمير الجانب الفلسطيني من معبر رفح بالكامل

أفادت فضائية “القاهرة الإخبارية” فى خبر عاجل عن، جيش الاحتلال يعلن تدمير الجانب الفلسطيني من معبر رفح بالكامل.

 

رئيس بلدية رفح: الاحتلال دمر 70% من البنية التحتية والمرافق في
المدينة
قال رئيس بلدية رفح أحمد صوفي، اليوم الأربعاء، إن الاحتلال الإسرائيلي يعمل على تدمير مدينة رفح ومخيماتها بمنهجية وآخرها الحي السعودي.

وأضاف رئيس بلدية رفح في تصريحات صحفية، أن تدمير جيش الاحتلال الإسرائيلي معبر رفح هدفه جعل قطاع غزة غير صالح للحياة.

 

وأشار صوفي، إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي دمر أكثر من 70% من مرافق المدينة وبنيتها التحتية في رفح، لافتا إلى أن الاحتلال يدمر مربعات سكنية بأكملها في منطقة الحي السعودي.

وشدد على أن جنوب قطاع غزة في طريقه إلى المجاعة بسبب عدم وصول المساعدات الإنسانية، مضيفا أن سكان قطاع غزة يموتون بسبب نقص الأدوية وانهيار المنظومة الصحية.

 

وأوضح رئيس بلدية رفح، أن أكثر من 90% من سكان غزة يشربون مياها غير صالحة للشرب، و1600 مريض فشل كلوي مهدد بالموت بسبب تدمير مراكز غسيل الكلى.

تدمير رفح
وفي وقت سابق، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي ما زال يجتاح محافظة رفح من الشرق إلى منطقة البحر.

وأضاف المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي دمر أكثر من 90% من المناطق الشرقية لمحافظة رفح.

كشف عدد من المسؤولين الأمريكيين اليوم الثلاثاء عن إمكانية الإفراج عن شحنات الأسلحة إلى إسرائيل بعد وقف عملية اجتياح مدينة رفح الفلسطينية.

وأفادت صحيفة أكسيوس الأمريكية نقلا عن مسؤولين أمريكيين بأنه يمكن رفع القيود عن شحنة القنابل لإسرائيل بعد إنهاء عملية رفح.

وفي وقت سابف من اليوم اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الثلاثاء، إدارة بايدن بحجب الأسلحة التي تحتاجها إسرائيل للحرب في غزة ولمواجهة إيران.

وتأتي هذه التصريحات على الرغم من حقيقة أن الولايات المتحدة احتجزت فقط شحنة أسلحة واحدة منذ بدء الحرب، مع توفير أسلحة وذخائر بقيمة مليارات الدولارات.

وتم تعليق هذه الشحنة في شهر مايو للإشارة إلى مخاوف الولايات المتحدة بشأن العملية البرية الإسرائيلية التي تلوح في الأفق في رفح وتضمنت 3500 قنبلة للطائرات المقاتلة، العديد منها قنابل زنة 2000 رطل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى