كامالا هاريس: الحرب الروسية هجوم على القوانين والأعراف الدولية
أكدت كامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي أن روسيا ستدفع ثمن حربها على أوكرانيا وسنعمل على ذلك بشكل جدي، موضحاً أن بوتين وضع مقترحا يطالب أوكرانيا بالاستسلام.
وأضافت خلال قمة السلام في سويسرا بشأن أوكرانيا، ان الحرب الروسية هو هجوم على القوانين والأعراف الدولية، مرددة: “أجدد تأكيد التزام واشنطن لدعم أوكرانيا وإدانة الحرب الروسية”.
بدأت اليوم في سويسرا قمة السلام الأوكرانية بمشاركة 100 دولة ومنظمة، لكن دون مشاركة روسيا وحليفتها الاستراتيجية الأهم الصين، لتحديد الطريق نحو السلام بين موسكو وكييف.
وشارك الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بشكل خاص في الاجتماع، المنعقد بالقرب من لوسيرن، وذل لبحث حشد الدعم لخطة السلام المكونة من 10 نقاط التي حددها لأول مرة في أواخر عام 2022.
وكشفت شبكة “سي إن إن” الأمريكية، أن التمثيل في هذا القمة سيكون على أعلى مستوى، إذ تحضر نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، ومن المقرر أن تعلن حزمة مساعدات بقيمة أكثر من 1.5 مليار دولار لمساعدة كييف على إعادة بناء بنيتها التحتية المتضررة وتلبية الاحتياجات الإنسانية الناجمة عن الحرب.
وينضم أيضًا رؤساء دول وحكومات من عدة دول أوروبية، بما في ذلك فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة، وكذلك رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا.
فيما امتنعت الصين عن المشاركة في القمة، قائلة إنها ترفض أي محادثات لإنهاء الحرب بدون مشاركة روسيا.
وقال زعماء مجموعة السبع، في بيان أمس الجمعة، إن “دعم الصين المستمر للقاعدة الصناعية الدفاعية الروسية يمكّن روسيا من مواصلة القتال في أوكرانيا، كما أنه له آثار أمنية كبيرة وواسعة النطاق”، وفقًا لـ”CNN”.
وأكمل البيان: “ندعو الصين إلى وقف نقل المواد ذات الاستخدام المزدوج، بما في ذلك مكونات الأسلحة والمعدات، التي تعتبر مدخلات لقطاع الدفاع الروسي”.
كما هدد الزعماء باتخاذ المزيد من الإجراءات، بما في ذلك العقوبات، التي قد تشمل الكيانات الصينية التي يقولون إنها تساعد روسيا في التحايل على الحظر الغربي.
وقبل انعقاد القمة بيوم واحد، كشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عن نيته لوقف الحرب في أوكرانيا ولكن بشرط أن تسحب كييف قواتها من المناطق الأربع التي ضمتها موسكو وتتخلى عن خطط الانضمام لحلف شمال الأطلسي (الناتو).
لكن رد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قائلًا، إن خطته لإنهاء الحرب تتطلب وقف الهجوم الروسي، واستعادة سلامة الأراضي الأوكرانية، فضلًا عن انسحاب القوات الروسية، واستعادة حدود أوكرانيا مع روسيا قبل الحرب.
وقال بوتين في وقت لاحق اليوم إن ما يقرب من 700 ألف جندي روسي يقاتلون في أوكرانيا، بعد ما كان 617 ألف جندي حسبما أعلن خلال مؤتمر صحفي في نهاية العام في عام 2023.