كتب جودة عبد الصادق إبراهيم
في أول تعليق لحركة حماس على إعلان جيش الأحتلال الإسرائيلي استعادة 4 أسرى إسرائيليين كاوا محتجزين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، اعتبت الحركة أن هذه العملية دليل فشل.
وقال سامي أبو زهري القيادي في حماس لرويترز، إن “تحرير 4 أسرى بعد 9 أشهر دليل على الفشل وليس إنجازاً” وفق تعبيره.
إصابة شرطي إسرائيلي
أتى ذلك، بعدما أوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الأميرال دانيال هاجاري في مؤتمر صحفي أن “مئات من الجنود شاركوا في هذه العملية الخاصة التي شهدت إطلاق نار كثيف براً وبحرا وجوا لإنقاذ أربع رهائن أحياء احتجزتهم حماس في غزة.
كما أضاف أن العملية كانت قيد التخطيط منذ أسابيع، مضيفا أن شرطيا أصيب بجروح بالغة خلال الاشتباكات في منطقة النصيرات وسط القطاع.
إلى ذلك، أعلن أسماء المحتجزين وأعمارهم، وهم “نوعا أرغماني، 25 عاما، وألموع مئير، 21 عاما، أندري كوزلوف، 27 عاما، وشلومي زيف، 40 عاما، مشيرا إلى أنه تم أسرهم من قبل حركة حماس خلال هجوم السابع من أكتوبر على حفل موسيقي جنوب إسرائيل.، لافتاً إلى أنهم في صحة جيدة.
وختم مشددا على أن قواته ستواصل القتال من أجل تحرير الـ 120 أسيرا المتبقين على قيد الحياة.
في حين أعلنت وزارة الصحة التابعة لحماس في غزة أن 150 فلسطينياً قتلوا خلال الهجمات التي شنتها إسرائيل اليوم على النصيرات ومناطق أخرى وسط القطاع، بالتزامن مع عملية استرجاع الأسرى.
250 أسيراً
يذكر أنه كان لدى حماس قبل استعادة الأسرى الأربعة اليوم، 124 أسيراً أحياء، من أصل نحو 250 اقتادهم الحركة إلى داخل القطاع خلال هجوم السابع من أكتوبر.
إلا أنه تم إطلاق سراح العشرات منهم خلال وقف إطلاق للنار في نوفمبر الماضي.
بينما رجحت القوات الإسرائيلية مقتل ما يقارب الـ30 أسيراً خلال الحرب الذي دخلت شهرها التاسع