رفح الفلسطينية تعد النقطة الأهم فى أحاديث المسؤولين الدوليين فى اللحظة الراهنة، مع تصعيد الهجمات الإسرائيلية على المدينة، حيث أكدت إيطاليا أن الهجمات الإسرائيلية على المدنيين الفلسطينيين في غزة لم تعد مبررة في واحدة من أقوى الانتقادات التي وجهتها روما حتى الآن للحرب الإسرائيلية على القطاع.
وقال وزير الدفاع الإيطالي جويدو كروسيتو، في تصريحات أوردتها صحيفة “الجارديان”، اليوم الاثنين، إن الوضع بات في منتهى الصعوبة، ويتم الضغط على الشعب الفلسطيني دون مراعاة لحقوق الرجال والنساء والأطفال الأبرياء الذين لا علاقة لهم بحماس، ولم يعد من الممكن تبرير ذلك”.
وأضاف كروسيتو إنه يجب إحداث فرق بين حماس، والشعب الفلسطيني.
وقتلت الغارات الجوية الإسرائيلية الأخيرة على مدينة رفح جنوب قطاع غزة، ما لا يقل عن 45 فلسطينيا وأصابت عشرات آخرين، بحسب مسؤولين. وكان معظم القتلى من النساء والأطفال وكبار السن.
وحدث الهجوم الإسرائيلى فى ضاحية تل السلطان التى نزح إليها الآلاف من الفلسطينيين مع بداية العملية الإسرائيلية فى رفح قبل أكثر من أسبوعين.
وقال مسئولو الصحة فى غزة، إن أكثر من نصف الشهداء من النساء والأطفال وكبار السن، ورجحوا ارتفاع أعداد الشهداء بعد الإصابة الحرجة لعدد أكبر من الأشخاص اشتعلت فيهم النيران.
ونقلت رويترز إعراب الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون عن غضبه من الهجمات الإسرائيلية الأخيرة، وقال ماكرون على منصة X إن هذه العمليات يجب أن تتوقف، وأنه لا يوجد مناطق آمنة للمدنيين الفلسطينيين فى رفح.
من ناحية أخرى، قالت وزيرة خارجية ألمانيا انالينا بيربوك، ومسئول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبى جوزيب بوريل إن حكم محكمة العدل الدولية يجب أن يتم احترامه. قالت بيربوك: “إن القانون الإنساني الدولي ينطبق على الجميع، وكذلك على سلوك إسرائيل في الحرب”.
كما قال وزير خارجية إيرلندا مايكل مارتن، إلى جانب الجوع والمجاعة ورفض السماح بالمساعدات بمستويات كافية، فإن ما شهدناه الليلة الماضية وحشيا.