فن وثقافة

عيد ميلاد الزعيم.. حكايات لا تنسى من قصة عشق عادل إمام للأهلى

يحتفل الفنان عادل إمام اليوم، الجمعة، بعيد ميلاده وهو يتربع على عرش صناع السعادة في السينما والدراما المصرية على مر التاريخ، فهو صاحب الاسم الذي حفر فى أذهان الملايين من عشاقه ومحبيه.

الزعيم عادل إمام ولد في مثل هذا اليوم 17 مايو عام 1940 لأسرة فقيرة في حي السيدة عائشة بالقاهرة، وتعود أصول عائلته إلى قرية شها مركز المنصورة بمحافظة الدقهلية.

عرف عن عادل إمام حبه وهوسه بكرة القدم، وهو أحد أهم الداعمين للرياضة في أعماله والتي دائما ما تبرز على السطح، لتعبر عن الواقع دائما، فهناك أعمال خالدة نتذكرها جميعا مثل “الحريف” وفيلم “مرجان أحمد مرجان”، وغيرها من الأفلام التي تدل على اهتمام الزعيم بالرياضة.

عادل إمام معجون بحب الأهلى، وسرد فى وقت سابق قصة عشقه للمارد الأحمر وقال إن الراحل صالح سليم، رئيس الاهلى الأسبق، كان سبباً فى حبه للأهلى، حيث كانا يسيران فى إحدى الطرقات بين المقابر ولم يكن عادل إمام مهتماً بالكرة بشدة ووقتها داعبه صالح سليم بأنه لو كان متاحاً للأموات التشجيع لاختاروا النادى الأهلى.

ولا يستطيع جمهور الاهلى نسيان الهتاف الشهير للزعيم عادل امام “أنا ركبى حديد، والأهلى حديد”.. ذلك الهتاف الذى تغنى به عادل إمام فى فيلم “رجل فقد عقله” وأصبح من أشهر الهتافات الكروية لمشجعى الأهلى.

الفيلم شارك فى بطولته الفنان فريد شوقى وكل من عادل إمام وإكرامى حيث لعب الثنائى الأخير دور لاعبين فى النادى الأهلى، واشتهر خلاله عادل إمام بشخصية كابتن زيزو بينما قدم إكرامى شخصيته الحقيقية كحارس مرمى للأهلى.

شارك عادل إمام فى العديد من الأفلام التى روجت لكرة القدم، وظهر كلاعب بها، مثل فيلم الشياطين والكورة والحريف، وكشف وقتها أنه كان يشجع نادى الزمالك منذ صغره قبل أن يتحول إلى تشجيع النادى الأهلى، وذلك بعد مشاهدته لمباراة قمة بين الفريقين قائلا: “الأهلى فاز ووجدت الجميع والدنيا حمراء، وفور وصولى إلى البيت رأيت رامى ابنى وهو فى عمر العامين يهتف أهلى أهلى”.

وأضاف: “المنزل بالكامل عندى أهلاوى، لكننى أحب الزمالك وجميع اللاعبين أصدقائى”.

ولعب عادل إمام ضربة البداية لمباراة اعتزال الحارس الكبير أحمد شوبير تكريما لمسيرة أيوب الكرة المصرية.

وقدم الزعيم عادل إمام عدداً من الأفلام التي لاتنسى في ذاكرة الفن المصرى ومن أبرزها ، “النمر والأنثى” (1987)، و”سلام يا صاحبي” (1987)، و”خلي بالك من عقلك” (1985)، و”رمضان فوق البركان” (1985)، و”زوج تحت الطلب” (1985)، “واحدة بواحدة” (1984)، “والهلفوت” (1984)، “الحريف” (1984)، و”احترس من الخُط” (1984)، و”2 على الطريق” (1984)، و”مين فينا الحرامي” (1984)، و”حتى لا يطير الدخان (1984)، و”أنا اللي قتلت الحنش” (1984)، و”المتسول” (1983)، و”خمسة باب” (1983)، و”حب في الزنزانة” (1983)، “ولا من شاف ولا من دري” (1983)، و”الغول” (1983)، و”عنتر شايل سيفه” (1983)، و”عصابة حمادة وتوتو” (1982)، و”ليلة شتاء دافئة” (1981)، “الإنسان يعيش مرة واحدة” (1981)، و”أمهات في المنفى” (1981)، و”المشبوه” (1981)، و”انتخبوا الدكتور سليمان عبدالباسط” (1981)، و”شعبان تحت الصفر” (1980)، و”الجحيم” (1980)، و”رجل فقد عقله” (1980)، و”غاوي مشاكل” (1980)، و”أذكياء لكن أغبياء” (1980) ، “الواد محروس بتاع الوزير (1999)، و”رسالة إلى الوالي (1998)، و”بخيت وعديلة 2: الجردل والكنكة” (1996)، و”النوم في العسل” (1996)، و”بخيت وعديلة (1995)، و”مسجل خطر” (1991)، و”شمس الزناتي” (1991)، و”اللعب مع الكبار” (1991)، و”حنفي الأبهة” (1990)، و”جزيرة الشيطان” (1990).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى