كل ما يجب معرفته عن “نقص هرمون النمو عند الأطفال”.. الأعراض والعلاج
يشعر بعض الآباء بالقلق نتيجة تأخر نمو أطفالهم وظهور أعراض هذا النقص في مراحل عمرهم المبكرة ، الأمر الذى يستدعى وجود تدخل علاجى مبكر، ولمعرفة طرق الكشف المبكر والعلاج أوضح الدكتور أحمد فوزى استشارى الذكورة والعقم والصحة الجنسية بطب قصر العينى أن أعراض نقص هرمون النمو عند الأطفال يمكن اكتشافها مبكرا بعد حوالي 6 أشهرمن الولادة، ويظهر ذلك على شكل تأخر في نمو الطفل، وفي حال وجود نقص في هرمون النمو عند الأطفال في السنوات الأولى فقد يؤدي ذلك إلى ظهور بعض الأعراض مثل قصر القامة عن المتوسط العمرى والتقزم وضعف النمو العضلى وتأخر البلوغ وصغر حجم الأعضاء التناسلية وضعف التحصيل الدراسي .
وأوضح الدكتور فوزى في تصريحات أن نقص هرمون النمو ينتج عن عدم إفراز هرمون النمو بشكل كاف مثل النقص في هرمونات يتم إفرازها من الغدة النخامية ، والتشخيص يعتمد على المتابعة والفحص الإكلينيكى للطفل، وإجراء بعض الفحوصات الطبية مثل تحليل هرمون النمو وهرمونات الغدد النخامية والدرقية، ويجب أن يتم التدخل فى حالة نقص هرمون النمو بشكل عاجل تحت إشراف طبيب متخصص في الغدد ، وبالنسبة لتأخر البلوغ يتم التدخل في عمر ١٢ إلى ١٤عاما وذلك بإعطاء هرمونات محفزة للبلوغ ليس منها هرمون الذكورة .
وأشار الدكتور فوزى إلى أنه كلما بدأ علاج نقص هرمون النمو في وقت مبكر أصبحت فرصة الطفل أفضل في بلوغ طوله الطبيعي، ويجب على الوالدين الانتباه للأطفال وخاصة في السنوات الأولى فيما يخص معدل النمو والطول والوزن، واستشارة الطبيب عند ملاحظة أي شيء غريب، فكلما تم تشخيص خلل هرمون النمو مبكرًا كلما حقق العلاج الكثير من النجاح .