أعلن جهاز الدفاع المدنى فى قطاع غزة، اليوم الاثنين، انتشال 283 من جثامين الشهداء من المقبرة الجماعية بساحة مجمع ناصر الطبى منذ انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلى.
وذكر الجهاز فى بيان صحفى، أن هناك أدلة واضحة على وجود إعدامات ميدانية قام بها الاحتلال بمجمع ناصر الطبى.
من جانبها، أعربت المتحدثة باسم الهلال الأحمر الفلسطيني نيبال فرسخ، عن استنكارها الشديد لحالة الصمت الدولي على ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وقالت نيبال في تصريح صحفي إن المجتمع الدولي لم يتخذ حتى هذه اللحظة أية خطوات جادة تجاه الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة بحق المنظومة الصحية والمستشفيات والعاملين في المجال الإنساني والمدنيين في قطاع غزة”.
وطالبت بضرورة محاسبة إسرائيل على جرائمها الممنهجة التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني في غزة، مشيرة إلى أن الهلال الأحمر يواجه تحديات عدة منها الاستهدافات المتعمدة للمنظومة الصحية خاصة في ظل شح المستلزمات الطبية والإغاثية في القطاع.
وحول المقابر الجماعية التي تم اكتشافها مؤخرا في محيط مستشفيات ناصر والشفاء وكمال عدوان في غزة، قال نيبال إنه “لا توجد حتى الآن أي أرقام دقيقة ومحددة لعدد المفقودين أو الجثامين التي عثر عليها جراء عمليات التوغل الإسرائيلي في القطاع”.
وأشارت إلى بشاعة التقارير التي تحدثت عن دفن المرضى والنازحين أحياء أمام مستشفى كمال عدوان عقب قيام الاحتلال بمحاصرة المستشفى الواقعة في شمال القطاع، مؤكدة في الوقت نفسه خروج 23 سيارة إسعاف تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني عن الخدمة.