انتخابات الرئاسة فى السنغال .. 50 ألف عنصر أمن لتأمين الحدث
قال وزير الداخلية السنغالي محمدو مختار سيسي، إن السلطات السنغالية نشرت ما لا يقل عن 50 ألف عنصر من قوات الدفاع والأمن، بهدف ضمان حسن سير الانتخابات الرئاسية السنغالية اليوم الأحد.
وأضاف الوزير في تصريح صحفي، أن “هذه القوات ستؤمن السنغاليين والعملية الانتخابية”، و”سترافق المعدات، وصناديق الاقتراع لتسليمها بداكار”.
وفي حديثه عن الاستعدادات للاقتراع الرئاسي، الذي شهدت البلاد قبله أزمة سياسية وأعمال عنف، قال سيسي إن ميزانية تنظيم هذه الانتخابات تقدر بـ14 مليار فرنك إفريقي.
ومن جانبه، أكد المدير العام للانتخابات ثينديلا فال، أنه تم اعتماد 1568 مراقبا وطنيا، و899 مراقبا دوليا في الانتخابات الرئاسية السنغالية.
أما رئيس اللجنة الانتخابية الوطنية المستقلة عبد الله سيلا، فقد شدد في رسالة موجهة إلى السنغاليين، على نزاهة وشفافية الاقتراع، مضيفا أن “مراقبي اللجنة الانتخابية الوطنية، وممثلي المترشحين، سيكونون حاضرين في جميع مراكز الاقتراع، كما ستكون النتائج كالعادة، نزيهة وفي النهاية سيكون هناك فائز واحد فقط هو الشعب السنغالي”.
وكانت فتحت مراكز الاقتراع في السنغال أبوابها اليوم الأحد أمام أكثر من سبعة ملايين شخص؛ لانتخاب الرئيس الخامس للبلاد.
وذكرت قناة “فرانس 24” الإخبارية، اليوم، أن 19 رجلا وامرأة واحدة ترشحوا لمنصب رئيس البلاد وينحصر التنافس فى انتخابات السنغال بين 4 من المرشحين وهم، أمادو با مرشح الائتلاف الحاكم والذي يحظى بدعم من ماكي سال ، وباسيرو ديوماي فاي المعارض، وإدريسا سيك وهو قيادي مخضرم، خليفة سال عمدة دكار السابق، بالاضافة إلى امرأة لأول مرة فى تاريخ البلاد تدعي أنتا بابكر نجوم، وتقول “أسوشيتد برس”، إن فرصة المرشحة الوحيدة في رئاسيات السنغال قد تكون ضئيلة أو معدومة للفوز، لكن النشطاء يقولون إن وجودها يساعد في دفع حملة مستمرة منذ عقود لتحقيق المساواة بين الجنسين في الدولة الواقعة في غرب أفريقيا.