كتب جودة عبد الصادق إبراهيم
نشرت “رويترز” خبرا أفادت من خلاله بأن تنظيم داعش أعلن تبنيه الهجوم على المركز التجاري في ضواحي موسكو، وهو إعلان شككت فيه العديد من وسائل الإعلام بما فيها الروسية.
وعند المقارنة بين إعلان داعش تبني هجوم أنقرة الأخير الذي بثته وكالة أعماق والإعلان عن تبني التنظيم للهجوم على المركز التجاري كروكوس سيتي بضواحي موسكو الذي بثته رويترز نجد في الأخير اختلافات واضحة عن سابقه من الإعلانات ومنها أن:
• النص كتب على خلفية وبكلمات متزاحمة
• أضيفت للنص عبارة مصدر أمني لخلاف الإعلانات السابقة التي تبدأ مباشرة دون الاستناد إلى أي مصدر
• الإعلان أضيف إليه التاريخ وكلمة عاجل بخلاف الإعلانات السابقة
• الإعلان لا يتضمن اسم وكالة أعماق بالإنجليزي خلافا لإعلانات سابقة نشرها التنظيم
تلك التغييرات والاختلافات لم تمر مرور الكرام أمام النشطاء والمدونين الروس الذين دققوا في أبسط التفاصيل وقارنوا بين إعلانات سابقة والإعلان الذي تم تداوله ونشرته وكالات عالمية.
وذكرت قنوات على منصة تلجرام أن الإعلان مزور مؤكدة أنه لم يتم استخدام قالب أخبار داعش هذا منذ عدة سنوات.
وأفادت بأنه لا يوجد أيضا أي شيء على قنوات التنظيم على تلجرام.
كما أشارت إلى أن الأخبار التي تفيد بأن داعش المحظور في الاتحاد الروسي أعلن مسؤوليته عن الهجوم الإرهابي على قاعة كروكس كاذبة.
ووصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، الهجوم على المركز التجاري كروكوس سيتي بأنه جريمة وحشية فيما دعت الخارجية الروسية المجتمع الدولي بأسره إلى إدانة العمل الإرهابي في المركز التجاري.