عرب وعالم

خطاب حالة الاتحاد.. بايدن هاجم ترامب 13 مرة دون ذكر اسمه وأشار إليه بـ”سلفى”

علقت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية على خطاب حالة الاتحاد الذى ألقاه الرئيس الأمريكى بايدن فى الساعات الأولى من صباح اليوم، الجمعة، وقالت إن جو قدم أسبابا يغلب عليها التحدى للدفاع عن سعيه “للولاية الثانية”، وهاجم المرشح الأوفر حظا فى السباق الجمهورى دونالد ترامب لتبنيه خطاب الاستياء والانتقام ولتقويضه الحرية داخل أمريكا وخارجها.

وأشارت الوكالة، إلى أن بايدن بدأ مستمعا باللحظة السياسية، وأطلق عدة انتقادات لـ “سلفه” دون أن يذكر اسم ترامب، فى المجمل 13 مرة، ورفع صوته مرارا وتكرارا مع سعيه لتهدئة مخاوف الناخبين بشأن عمره وأدائه فى الرئاسة، مع إظهار التناقض الشديد بينه وبين ترامب.

ورأت أسوشيتدبرس، أن لهجة بايدن كانت بمثابة ابتعاد كبير عن ظهوره اليومى الرتيب، وكان الهدف منه تبديد الشكوك، حول ما إذا كان الرئيس البالغ من العمر 81 عاما، وهو أكبر رئيس أمريكى يتولى المنصب، لا يزال قادرا على أداء عمله.

وعلى مدار 68 دقيقة، هى مدة الخطاب الذى ألقاه بايدن أمام الكونجرس بمجلسيه، انتقد الرئيس الجمهوريين مرارا حول سياساتهم بشأن الهجرة والضرائب وغير ذلك. بينما لجأ إلى المزاح مع الديمقراطيين، وبدا مستمتعا بالقتال. وقال بايدن: أعلم أننى قد لا أبدو كذلك، لكننى هناك من فترة، وعندما تصل إلى عمري، تصبح بعض الأمور أكثر وضوحا من أى وقت مضى”.

وأشار بايدن، إلى أنه ولد خلال الحرب العالمية الثانية، وأصبح فى عمر السياسة خلال اضطرابات الستينيات، وقال: لقد علمتنى حياتى أن أتنبى الحرية والديمقراطية، والمستقبل المبنى على القيم الأساسية التى حددت أمريكا، النزاهة والكرامة والمساواة واحترام الجميع”.

وربط بايدن بين ثناء ترامب لمن اقتحموا الكونجرس بالتهديدات ضد الديمقراطية فى الخارج، وقال: إن الحرب والديمقراطية يتعرضان للهجوم فى الداخل والخارج فى نفس الوقت تقريبا، مناشدا الكونجرس تقديم الدعم لأوكرانيا فى حربها ضد روسيا، وقال إن التاريخ يراقب ما يحدث.

وتقول أسوشيتدبرس، إن خطاب حالة الاتحاد من أهم الأحداث على أجندة البيت الأبيض، حيث يوفر للرؤساء خطا مباشرا مع المشرعين وكبار الشخصيات فى مجلس النواب ومع عشرات الملايين من المشاهدين داخل أمريكا، وتقرييا أكبر جمهور لبايدن خلال العام. وقد عرف بايدن أنه سيحظى بالمشاهدة ليس فقط بسبب رسالته، ولكن لمعرفة ما إذا كان قادرا على توصيل هذه الرسالة بقوة وقيادة.

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى