عاجل

غالبية الديمقراطيين يفضلون مرشحا رئاسياً بدل “بايدن” بسبب دعم إسرائيل

كتب جودة عبد الصادق إبراهيم

أظهر استطلاع جديد للرأي أجرته رويترز ومؤسسة إبسوس، أن غالبية الديمقراطيين يفضلون مرشحا رئاسيا لا يؤيد تقديم المساعدات العسكرية لإسرائيل، وأظهر أيضا تقارب التأييد للرئيس الديمقراطي جو بايدن و الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر.

وفي استطلاع الرأي، الذي استمر ثلاثة أيام، أبدى 56 بالمئة من المشاركين الديمقراطيين عدم تفضيلهم لمرشح يدعم إرسال مساعدات عسكرية إلى إسرائيل في حين يفضل 40 بالمئة منهم هذا المرشح.

وكشف الاستطلاع عن ثغرة خطيرة في معدلات التأييد لبايدن، الذي أثار استياء البعض داخل حزبه بسبب موقفه الداعم لإسرائيل في حربها ضد حركة المقاومة الإسلامية حماس.

وجاء معدلات التأييد لبايدن ومنافسه الجمهوري المحتمل ترامب متطابقة عند 36 بالمئة لكل منهما في استطلاع الرأي فيما قال باقي المشاركين إنهم غير متأكدين أو سيصوتون لشخص آخر أو سيحجمون عن التصويت تماما.

وأثار دعم بايدن الصريح لإسرائيل ورفضه لفكرة ربط المساعدات العسكرية بتغيير خططها العسكرية غضبا داخل حزبه.

ويوم الثلاثاء، اختار أكثر من مئة ألف مشارك في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي في ولاية ميشيجان خانة “لا أحد” في احتجاج على دعم بايدن للحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة.

وتحمل أقلية متزايدة من الديمقراطيين الحكومة الإسرائيلية مسؤولية الصراع في غزة في حين تضغط الولايات المتحدة منذ فترة طويلة على إسرائيل للسماح بتأسيس دولة فلسطينية مستقلة.

وارتفعت نسبة الديمقراطيين الذين يلقون باللوم على إسرائيل إلى 22 بالمئة مقارنة مع 13 بالمئة في استطلاع نوفمبر وقال الديمقراطيون بأغلبية كبيرة إنهم يريدون مرشحا رئاسيا يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة.

وقال نحو 46 بالمئة من الديمقراطيين في الاستطلاع الذي أجرته رويترز إبسوس إنهم يلقون باللوم على حماس، انخفاضا من 54 بالمئة في الاستطلاع الذي أجرى في نوفمبر.

وبينما يحاول بايدن تحقيق توازن بين دعمه لإسرائيل ودعوته للجيش الإسرائيلي لبذل المزيد من الجهد لتجنب سقوط ضحايا مدنيين، عبر ترامب عن دعمه التام لإسرائيل وهو موقف يتسق مع آراء العديد من الجمهوريين.

وقال حوالي 62 بالمئة من الجمهوريين في الاستطلاع إنهم يفضلون مرشحا رئاسيا يؤيد تزويد إسرائيل بالمساعدات العسكرية في حين قال 34 بالمئة إنهم لا يحبذون هذا الموقف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى