عاجلعرب وعالم

سلفاكير ميارديت وعبد الله حمدوك يبحثان مسار وتحديات اتفاق السلام بجنوب السودان

كتب جودة عبد الصادق إبراهيم

بحث رئيس جمهورية جنوب السودان الفريق أول سلفاكير ميارديت ورئيس مجلس الوزراء السوداني الدكتور عبد الله حمدوك، مسار وتحديات تنفيذ اتفاقية السلام المنشطة بجنوب السودان.

وذكر مجلس الوزراء السوداني – في بيان صحفي اليوم – أن الفريق أول سلفاكير ميارديت استقبل، في جوبا، حمدوك، حيث انخرطا في اجتماع مغلق بحثا خلاله عددًا من القضايا خاصة تنفيذ اتفاقية سلام جنوب السودان المنشطة والعلاقات الثنائية بين البلدين والوضع الإقليمي.

وعقب الاجتماع المغلق، ترأس الرئيس الفريق أول سلفاكير والدكتور عبد الله حمدوك، اجتماعًا ضم الوفد الوزاري لحكومة السودان ونظرائهم من جنوب السودان.

ورحب رئيس جنوب السودان، بالوفد السوداني، معبرًا عن شكره لرئيس الوزراء على مبادرته بالزيارة للمساهمة في عملية السلام الجارية بالجنوب وفق الاتفاقية المنشطة.

وبادر الرئيس سلفاكير بطرح عدد من القضايا ليتم بحثها في الاجتماعات الثنائية للوزراء من الجانبين، حيث عبر عن تطلعه لأن يرى خلاصات الاجتماعات الوزارية المشتركة.

من جانبه، شكر رئيس الوزراء السوداني، الرئيس سلفاكير وحكومته على حسن الضيافة والاستقبال، مشيدًا بالدور الذي لعبته دولة جنوب السودان في الوساطة للدفع بعملية السلام في السودان والتي تكللت باتفاق جوبا لسلام السودان.

وتمنى أن يستمر هذا الدور حتى استكمال المرحلة الثانية من السلام مع الحركة الشعبية شمال بقيادة عبدالعزيز الحلو، وحركة جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد النور.

وأكد رئيس الوزراء على أن شعبي السودان وجنوب السودان شعب واحد في دولتين، وأن القصد من هذه الزيارة التأسيس لعلاقة جديدة قائمة على المصالح الحقيقية للشعبين علاوة على الصلات التاريخية والأواصر المتبادلة.
وأوضح أنه اتفق مع الرئيس سلفاكير على ضرورة بحث القضايا والملفات التي تعزز هذه المصالح لكي تخلق العلاقة بين البلدين رافعة لكل الإقليم.

وشدد رئيس الوزراء على أن هذه الزيارة ستناقش عددًا من الموضوعات لاسيما المتعلقة بالسلام في جنوب السودان في إطار منظمة إيجاد.

وقال حمدوك: “عندما ننظر إلى الخلف ثلاث سنوات كانت التوقعات أن ينهار الجنوب، ولكن اليوم نرى الاتفاق يسير رغم التحديات، ولكن التحديات شئ طبيعي في مثل هذه الحالات ونحن ندعم ونثمن مجهوداتكم لتطبيق الاتفاق”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى