سطور جريئة … شكل الثانوية العامة الجديدة
بقلم الكاتب الصحفي رفعت فياض – مدير تحرير أخبار اليوم
نعم أصبح الوضع التعليمي حاليا يحتاج لثانوية عامة جديدة خاصة بعد أن استكملت وزارة التربية والتعليم عملية تطوير المرحلة الابتدائية وكذا المرحلة الإعدادية وجاء الدور على تطوير مرحلة الثانوية العامة.
ـ نعم أصبح من الضروري تطوير الثانوية العامة في ظل التفاهم غير المسبوق بين وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي واتفاق الوزيرين على تطوير شهادة الثانوية العامة بالتعاون مع بعضهما البعض وبما يتناسب مع التغيرات الكبيرة التى حدثت فى نظام التعليم الجامعى من جامعات حكومية ببرامجها المختلفة وكذا الجامعات الخاصة وظهور جامعات أهلية جديدة وكذا جامعات تكنولوجية وفروع لجامعات دولية.
ـ نعم يتم الآن دراسة الشكل الجديد لشهادة الثانوية العامة بعد قيام وزارة التربية والتعليم بتطوير مناهج ومقررات السنة الأولى والثانية حيث ستتيح الشهادة الجديدة توسعة مسارات الاختيار للطلاب مابين اختيار مادتين على الأكثر فى مجال التخصص لقطاع الكليات الطبية كمادتين مؤهلتين للإلتحاق بكليات هذا القطاع، ومادتين أخريين للقطاع الهندسى، ونفس الشئ لقطاع كليات الفنون، ومادتى تخصص لقطاع كليات الكليات الإنسانية.
ـ نعم ستتيح الثانوية العامة الجديدة إمكانية دخول فرص لتحسين درجات أى مادة أو مواد يختارها الطالب إذا وجد أمامه فرصة لذلك مثلما هو متاح فى الشهادات الأجنبية المناظرة مثل الشهادة الإنجليزية بشرط أن يتحمل الطالب تكلفة الامتحان فيما سيقوم باختياره من مواد حتى يتم أخذ الموضوع بجدية من جانبه.
ـ نعم ستتيح الثانوية العامة بشكلها الجديد الذى يدرس الآن إمكانية التحويل من القسم العلمي للأدبى والعكس إذا لم يوفق الطالب بشكل ُمْرضٍ فى هذاالقسم أو العكس أيضا ـ أى تسهيل مسارات الإنتقال من تخصص للتخصص آخر فى الثانوية العامة.
ـ نعم سيتم طرح ما يسمى بالسنة التأسيسية بعد الحصول على الثانوية العامة فإذا وجد الطالب نفسه لم يحصل على المجموع المناسب لالتحاقه بكلية ما سواء فى الجامعات الحكومية أو الخاصة أو الأهلية فيمكنه أن يلتحق بالسنة التأسيسية المقترحة ويدرس المواد المؤهلة لالتحاقه بالكلية التى يريدها فإذا إجتازها يتم التحاقه بالكلية بأى من المسارات الخمسة التى يرغبها فى المسارات الخمسة سواء فى الجامعات الخاصة أو الأهلية وليس الجامعات الحكومية حتى يتم تطبيق مبدأ تكافؤ الفرص بشكل صحيح ولا نساوى بين طالب التحق بكلية ما فى جامعة حكومية من المرة الأولى وطالب بدأ فى دراسة المواد المؤهلة لها مرة أخرى حتى يثبت لنفسه والجامعة أنه أصبح مؤهلا لدراسة هذا التخصص، وبذلك نتيح لكل من كان يفكر فى السفر للخارج لدراسة نفس التخصص وتحمل مخاطر الغربة والتكلفة المادية الضخمة
ـ أن يلتحق بنفس الكلية التى كان يرغب فى الالتحاق بها بعد اجتيازه السنة التأسيسية بنجاح لكن يقتصر التحاقه بالجامعات الخاصة أو الأهلية فقط وليس الجامعات الحكومية.
[email protected]