ارتفاع ضحايا الانهيار الأرضى فى كولومبيا لـ40 شخصا وإصابة أكثر من 30 آخرين
ارتفع عدد ضحايا الانهيار الأرضى الذى شهدته كولومبيا بسبب الأمطار الغزيرة إلى 40 شخصا، بالإضافة إلى إصابة أكثر من 30 آخريين، حسبما قالت صحيفة امبيتو التشيلية.
وأشارت الصحيفة إلى أن حكومة جوستافو بيترو وعدت بتقديم كل المساعدات اللازمة للمتضريين بحسب تقييم جديد للأحداث، مع استمرار البحث عن الأشخاص المفقودين وسط الوحل والمياه.
وأوضحت الصحيفة أنه بسبب شدة هطول الأمطار، تساقطت أجزاء كبيرة من المنحدرات الجبلية المحاذية للطريق ودُفنت السيارات التى كانت موجودة فى المنطقة بعد سقوط الوحل والطين عليها، بالإضافة إلى ذلك دمر الانهيار منازل 50 شخصا على الأقل، وكان بين الضحايا عدد من الأطفال.
وكتب نائب الرئيس فرانسيا ماركيز، على شبكة التواصل الاجتماعي: “يؤسفني بشدة وفاة الاشخاص فى هذه المأساة، معظمهم من الفتيات والفتيان، وفقا للتقارير الأولية الواردة من الإقليم. كل تضامننا مع مقاطعة تشوكو وأسر الضحايا.
وسجلت السلطات ليل الجمعة 18 قتيلا و30 محاصرا تحت الأنقاض التي أغلقت الطريق المؤدي من مدينة ميديلين إلى كويبدو (شمال غرب).
وكتب الرئيس جوستافو بيترو في شبكة إكس : “كل المساعدة متاحة في هذه المأساة الرهيبة”.
وأشارت الشرطة أيضًا “منذ الليلة الماضية، كنا نعمل جنبًا إلى جنب مع منظمات الطوارئ والإغاثة على طريق كويبدو-ميديلين السريع حيث تم تسجيل انهيار أرضي. لقد نشرنا كل قدراتنا لإنقاذ ومساعدة المتضررين”.
من جانبها، حذرت حكومة تشوكو الليلة من أن ظروف الطقس التي وقع فيها الانهيار الطينى “تمثل خطرا على أولئك الذين يقومون بأعمال البحث والإنقاذ” وقررت تعليقها حتى الغد”.
وذكرت السلطات الإقليمية أيضًا أنه لتجنب حالات الطوارئ الجديدة، سيظل الطريق الذي يربط كويبدو بميديلين مغلقًا.
وعلى الرغم من أن كولومبيا تمر بموسم جاف، فقد أبلغ معهد الهيدرولوجيا والأرصاد الجوية والدراسات البيئية الحكومي في وقت سابق عن هطول أمطار غزيرة في بعض مناطق المحيط الهادئ والأمازون.