زيزي غريب تكتب .. “نداء الي الله”
كتبت زيزي غريب
نداء يومي من الرب الي العبد حي علي الصلاه من اصلح ما بينه وبين الله ، اصلح الله ما بينه وبين الناس الحل انك تراجع العلاقه بينك وبين الله سبحانه وتعالى قالي تعالي . واقيموا الصلاة وءاتوا الزكاة وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله أن الله بما تعملون بصير جمع الله في هذه الايه بين أمرين في غاية الأهمية الصلاه وهي علقتك بلله تعالي والزكاه وهي علقتك بالناس فهي في مجملها تحسين العلاقه بينك وبين وربك وبينك وبين الناس كافه ثم يكون لك الاجر والخير الكثير بأنه تجدوه عند الله فهنا ترد العلاقات كلها خالصه لله ويكون الاجر العظيم إدراك عميق ” الشرك بالله ” قد لا يكون الشرك بالله فقط ما عرفناه في حياتنا وفهمناه قد يكون الشرك بالله من خلال تأليه الاشخاص دون وعي منا بحيث ان نجعل كل كلامهم يأثر فينا ، كل حركاتهم تعاطفهم أو عدمه يأثر فينا وننسى ان نحن مخلوق عظيم من الله ونفخ فينا من روحه ! وننسى انه هو الاولى والواحد الأحد الذي لا شريك له ! اذا كنت تريد فك التّعلق ! أحب نفسك ! وحي الذات هُو انك تصير افضل لنفسك وتعرف من أنت بينك وبين الله بمعنى ( يعلم خائنة الأعين وما تُخفي الصّدور ) ويعرف قلبك ! اذا انت فعلاً تعرف نفسك مع الله ! مهما الخارج يقول ! لن تتعلق فيه ( ام / اب / اخ / اخت / عم / عمه / خال / خاله / زوج / زوجه / اصدقاء ) ! ستبذل الرحمه وليس التعلق ! لانك ممتلئ مع الله ! والامتلاء هذا هو السبيل لحب الناس لك ! لان الله اذا احب عبداً حبي الناس فيه لانه ممتلى يعطي بحب ويرحم بحب ويصفح بحب لا يعمل شيء لأجل اجنده داخليه ! بالتالي هُو قوي جداً بمشاعره سواء اعطاها أو سحبها واوقفها ضع الله ما بين عينك ! الاهم هو أولاً ثم كل شيء ولا تنس انه يحبك عبداً قوياً ف لا تظلم نفسك ودايما اسال نفسك ؟ بأي علاقه كانت هل هذي العلاقه = ما أحبه الله لي ؟ ما كرمني فيه ربي ؟ قيمتك عند الله عاليه … لا تجعل العلاقات تنزل قيمتك ابداً والعلاقه بينك وبين الله هي الصلاه فلا تفقد هذه النعمه الله ينادي عليك في اليوم خمس مرات منا من يقوم حي علي الصلاه ومن من يتكاسل ولا يبالي إذا نادي عليك مديرك بلعمل هل تقول انا متعب وسوف ارد عليه في وقت لاحقا بلا سقوم فور نداءه كي لا يغضب منك ما بالك ب نداء الله اتقوا يوم ترجعون في اللي الله تعالوا معي احكي لكم قصه الزوج المسافر زوج صالح يحب زوجتة سألها الزوج يوما : هل صليت العصر ؟ الزوجة : لا الزوج : هل صليت المغرب؟ الزوجة : لا الزوج : لماذا ؟! الزوجة : جئت من العمل متعبه جدا ونمت قليلا .. الزوج : حسنا .. اذهبي وصل العصر والمغرب قبل أن يؤذن العشاء .. وفي اليوم التالي يغادر الزوج في رحلة عمل .. ولكن بعد عدة ساعات يفترض أن يكون قد وصل لم يتصل أو يرسل لها رسالة بأنه قد وصل كما هي عادته عند سفره! الزوجة تتصل لتطمئن على وصوله .. ولا مجيب .. وتعيد الاتصال ويرن الهاتف ! ولا اجابة بدأ القلق يأكل قلبها ! هذه ليست عادته .. تعيد الاتصال مرة واثنان وثلاث .. بعد عدة ساعات .. يتصل أخيرا! الزوجة ترد بلهفه: هل وصلت بالسلامة .. الزوج : نعم وصلت .. الحمدلله .. الزوجة : متى وصلت؟! الزوج : منذ 4 ساعات تقريبا .. الزوجة بغضب: منذ 4 ساعات ؟ ولم تتصل بي ؟ الزوج: وصلت تعبان جدا ونمت قليلا .. الزوجة : لم تكن دقائق قليلة ستتعبك إن كلمتني .. ثم ألم تسمع رنات الهاتف عندما كنت أتصل ؟! الزوج : بلى .. سمعته .. الزوجة : ولم ترد ! لماذا .. ألا تكترث بي ؟ الزوج : بلى .. ولكنك بالأمس أيضا لم تكترثي عند سماع الآذان .. نداء الله .. الزوجة “بدموع محبوسة وبعد صمت لم يطل” : نعم .. أنت محق .. أنا آسفة .. الزوج : ليس أنا من علي أن أسامحك .. اطلبي من الله المغفرة ولا تعودي إلى ذلك .. فإن جل ما أريد هو أن يجمعنا الله بقصر في الجنة نبدأ به حياة أبدية .. منذ ذلك الحين .. لم تؤخر فريضة واحدة بعد ان فهمت الدرس جيدا.. العبرة الذي يحبك فعلا هو الذي يدفعك إلى الأمام في الطريق إلى الله، ثم يقف في طريقك ليمنعك من العودة إلى الوراء أعاننا الله وإياكم لكل ما يحبه ويرضاه