كتب جودة عبد الصادق إبراهيم
أكدت مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد، أن واشنطن ترفض التصريحات التحريضية للوزيرين الإسرائيلين سموتريتش وبن غفير عن تهجير الفلسطينيين من غزة.
وقالت جرينفيلد في منشور على منصة “إكس” “لا ينبغي أن يكون هناك تهجير جماعي للفلسطينيين من غزة، ونحن نرفض التصريحات التحريضية الأخيرة للوزيرين الإسرائيليين بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير”.
كما أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة ترفض التصريحات الغاضبة وغير المسؤولة للوزيرين الإسرائيليين سموتريش وبن غفير، مشددة على أنه “لا ينبغي أن يكون هناك تهجير جماعي للفلسطينيين من غزة”.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميللر: “أوضح لنا المسؤولون الإسرائيليون، بما في ذلك رئيس الوزراء، أن مثل هذه التصريحات لا تمثل سياسة الحكومة الإسرائيلية. ويجب أن تتوقف على الفور. وغزة أرض فلسطينية وستظل كذلك”.
وقال إيتمار بن غفير الذي يرأس حزب “عوتسماة يهوديت” أمس: “نحن في حرب وجودية، أعداؤنا الذين يحيطوننا ينظرون إلينا وكل حديث عن الانتقال إلى مرحلة اضافية يمكن أن يؤذينا ويستمر في هذا المفهوم الخطير. يجب مضاعفة الضغط على حماس، دفع حل تشجيع هجرة سكان غزة يجب دفعه، هذا أمر صحيح، عادل وأخلاقي”.
وأضاف الوزير بن غفير :”أطالب من هنا رئيس الحكومة ووزير الخارجية- هذه فرصة لتركيز مشروع تشجيع هجرة سكان غزة لدول العالم. يوجد لنا شركاء يمكننا الاستعانة بهم، تشجيع الهجرة سيتيح لنا لإعادة سكان غلاف غزة الى بيوتهم وسكان غوش قاطيف”.
في حين صرح وزير المالية سموتريش خلال جلسة كتلته “الحل الصحيح هو تشجيع الهجرة الاختيارية لسكان غزة ويجب على الدول الموافقة على استيعاب المهاجرين، مثلما استوعبوا ملايين اللاجئين من سوريا ومناطق حرب أخرى”.
وأضاف سموتريش: “إلى جانب الهجرة، يجب على إسرائيل السيطرة بشكل دائم على منطقة قطاع غزة لضمان الأمن عن طريق االتواجد الدائم على الأرض لقوات الجيش الإسرائيلي. واقامة استيطان يهودي والتي ستكون بنهاية المطاف ركيزن الأمن، هكذا اليوم في الضفة الغربية وهكذا كان قبل فك الارتباط الفظيع”.