كتب جودة عبد الصادق إبراهيم
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة،أن إسرائيل تُصعد من حرب الإبادة الجماعية في القطاع، وتستخدم قنابل تزن الواحدة منها 2000 رطل؛ وشدد على أن السكان يواجهون كارثة إنسانية حقيقية على جميع المستويات.
وأكد مكتب الإعلام الحكومي أن الاحتلال يتعمّد إيقاع أكبر قدر ممكن من الضحايا، جراء القصف العنيف لجميع المحافظات في آن واحد، وذلك من خلال القصف بدون سابق إنذار، بالقنابل التي تزن الواحدة منها 2000 رطل من المتفجرات، مشيرا إلى مجزرة بشعة ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في حي الشجاعية شرقي غزة التي قصف خلالها 50 عمارة سكنية ومنزلاً، وخلفت مئات الشهداء والجرحى.
والسبت، أعلن جهاز الدفاع المدني الفلسطيني في غزة انتشال وإنقاذ أكثر من 300 فلسطيني، بينهم قتلى وجرحى، جراء قصف إسرائيلي استهدف حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
طالب الاعلام الحكومي في غزة المجتمع الدولي والولايات المتحدة الأمريكية بالوقف الفوري لحرب الإبادة الجماعية التي يواصل ارتكابها جيش الاحتلال ضد الأطفال والنساء، مشيرا إلى أن استمرار هذه الحرب يعني أن هناك موافقة وضوء أخضر لاستمرار القتل الوحشي.
أكد مدير فريق إحصاء الخسائر فى الجهاز المركزى الفلسطينى للإحصاء حسام خليفة، اليوم الأحد، أن حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة تسببت فى تدمير 250 ألف وحدة سكنية بشكل جزئى أو كلى من أصل 400 ألف وحدة بنسبة تجاوزت 50%.
وحول وضع القطاع الصحي، أوضح خليفة في إفادة صحفية أن 37 ألف مواطن فلسطيني أصيبوا بفعل العدوان في ظل خروج 70% من المستشفيات في القطاع عن الخدمة.
بدوره، قال مدير الاحصاءات في الجهاز محمد قلالوة، إن الخسائر المباشرة للاقتصاد في قطاع غزة بلغت حوالي 700 مليون دولار خلال الشهر الأول من الحرب.
وأضاف قلالوة في إفادة صحفية، أن 147 ألف عامل توقفوا عن العمل في القطاع الخاص، إضافة إلى توقف 56 ألف منشأة عن العمل.
وتوقع أن ترتفع نسبة الفقر في قطاع غزة الى حوالي 90%، وارتفاع البطالة لحوالي 65%، لافتًا إلى أن نسبة التضخم بلغت حوالي 12% على السلع والخدمات.
وقال قلالوة: “إن الخسائر الاقتصادية في قطاع غزة خلال فترة الحصار منذ عام 2007 بلغت حوالي 35 مليار دولار دون احتساب آثار العدوان الحالي”.