جدل حول وصف بابا الفاتيكان الوضع فى غزة بإبادة جماعية
أثار تصريح البابا فرانسيس، خلال التقائه بأقارب العشرات من الفلسطينيين جدلا كبيرا، حيث إنه وصف ما يحدث فى غزة بأنها إبادة جماعية وفقا لتصريحات بعض الأقارب الفلسطينيين، إلا أن المتحدث باسم الكرسى الرسولي ماتيو بروني، قال إنه ليس على علم بهذه التصريحات.
وأصر أقارب الفلسطينيين: ” لقد سمعنا جميعا كلمة إبادة جماعية من البابا، الذى أوضح أن الإرهاب لا يمكن أن يبرر الإرهاب”، حسبما نقلت صحيفة الدياريو الإسبانية.
وحاول المتحدث باسم الكرسي الرسولي ماتيو برونى ، في مؤتمر صحفي، تحفظ كلام البابا، مؤكدا “لست على علم بأنه استخدم مثل هذه الكلمات.
ونشأ خلاف أمس الأربعاء بشأن ما إذا كان بابا الفاتيكان فرنسيس استخدم كلمة “إبادة جماعية” لوصف الأحداث في غزة، إذ يصر فلسطينيون التقوا به على أنه قال ذلك بينما يقول الفاتيكان إنه لم يقلها.
وقالت شيرين عواد هلال، عضو هيئة التدريس في كلية بيت لحم للكتاب المقدس، “عندما روينا قصص العائلات التي قُتلت (في غزة) ذكر “أرى إبادة جماعية”، مضيفا “كان واضحا جدا أن كلمة إبادة جماعية لم تصدر منا. صدرت من قداسة البابا فرنسيس“.
لكن بيانا أرسله المتحدث باسم الفاتيكان ماتيو بروني ردا على سؤال أرسله أحد المراسلين ذكر عكس ذلك.
وقال بيان بروني “لست على علم بأنه (البابا) استخدم مثل هذه الكلمة. استخدم مصطلحات عبّر بها خلال اجتماعاته العامة وكلمات تمثل على أي حال الوضع الرهيب المُعاش في غزة“.
واتفق مشاركون آخرون في المؤتمر الصحفي الفلسطيني على أنهم سمعوا البابا يستخدم كلمة إبادة جماعية.
وقالت شيرين هلال عندما تعرضت لضغط من الصحفيين “كنا هناك جميعا. سمعناها ولا أحد لديه مشكلة في السمع“.
وقال المشاركون إن البابا كان على علم تام بالوضع في غزة ونقص المياه والدواء والضروريات الأساسية.