مع استمرار وحشية الاحتلال الإسرائيلي فى قطاع غزة المحاصر، يتعرض رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو للمزيد من الضغوط والغضب الداخلى للتركيز على إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين فى غزة بدلا من القصف العشوائى الذى لا يتوقف للقطاع وهو ما يمكن أن يسفر عن مقتل هؤلاء الرهائن أنفسهم.
وللأسبوع الخامس على التوالي، شهدت تل أبيت احتجاجات تدعو إلى إطلاق سراح جميع الرهائن الـ 240 المفقودين منذ هجوم 7 أكتوبر، وفقا لتقرير للوكالة الفرنسية.
ونظم منتدى أسر الرهائن والمفقودين أكثر من 20 وفدا ، يضم كل منها ثلاثة أو أربعة ممثلين عن عائلاتهم، للسفر إلى العواصم الغربية للتحدث أمام الدبلوماسيين ووسائل الإعلام الدولية، وفقا لدانييل شيك، رئيس الخلية الدبلوماسية للمجموعة.
وقال شيك، السفير السابق لدى فرنسا والمتقاعد الآن، إنه مع تكثيف عملية جيش الاحتلال في غزة، فإن المجموعة تخشى “انخفاض الشعور بالإلحاح” بشأن الرهائن.
وعلى الجبهة الداخلية، يقف الرأي العام بالكامل خلف عائلات الرهائن. وقال شيك: “على مدى الأسبوعين الماضيين، تظهر الأرقام أن الأولوية الأولى بالنسبة للإسرائيليين هي عودة الرهائن”، على النقيض من بداية الحرب عندما كانوا “يقاتلون الفصائل”.
لكن في الخارج، انصب التركيز أيضًا على حملة القصف الإسرائيلي المستمرة والغزو البري في غزة، والذي أسفر عن مقتل أكثر من 11100 شخص، معظمهم من المدنيين، وفقًا لوزارة الصحة فى غزة.
وأضاف شيك أن “التعاطف الواسع النطاق تجاه إسرائيل بدأ ينهار وربما تتراجع قصة الرهائن أيضا”.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لوسائل إعلام أمريكية إنه “من الممكن أن يكون هناك” اتفاق لإطلاق سراح الرهائن، لكنه امتنع عن تقديم تفاصيل خوفا من تعطيل الخطة.”