“وزارة الخارجية” ترد على التصريحات الإسرائيلية بدخول سلاح لقطاع غزة من سيناء
كتب جودة عبد الصادق إبراهيم
قال السفير أحمد أبوزيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إنه لا تعليق على التصريحات الإسرائيلية من بعض الأشخاص بشأن دخول السلاح لقطاع غزة من سيناء، وأكد السفير أحمد أبوزيد، إن هناك اتصالات مستمرة بين سامح شكري وزير الخارجية، وجوزيب بوريل منسق السياسية الخارجية الأوروبية لمتابعة الأوضاع في قطاع غزة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، عبر برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، إن وزير الخارجية ينسق مع جوزيب بوريل بشأن العدوان الإسرائيلي على غزة، لافتا إلى أن بوريل مهتم بما يحدث بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
ولفت إلى أن وزير الخارجية، نقل لبوريل صورة عن الأوضاع الإنسانية الصعبة في قطاع غزة، مشددا على أهمية تحرك المجتمع الدولي ووقف الجرائم على قطاع غزة ورفع مستوى المساعدات الإنسانية.
وشدد «أبوزيد»، على أن الرسائل الأمريكية لإسرائيل مشوشة ولا تحمي المدنيين في قطاع غزة، مضيفا أنه لابد من تحرك كل الدول للضغط على إسرائيل، لافتا إلى أن وزيري خارجية مصر وإيران ينسقان سويا من أجل السيطرة على أزمة قطاع غزة.
وأوضح أن مصر تتحرك منذ اليوم الأول للعدوان على غزة ودعم القضية الفلسطينية، وهناك مسئولية سياسية على إسرائيل التي تنتهك القوانين الدولية والإنسانية، مبينا أن إسرائيل تعيق دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مشددا على أن مصر تحملت المسئولية في إخراج الرعايا الأجانب من قطاع غزة.
كما أكد أن منطقة الشرق الأوسط لا تتحمل مزيدا من عم الاستقرار، تعقيبا على تصريحات وزير التراث الإسرائيلي وضرب غزة بقنبلة نووية، قائلا: «غير مسئولة وتزيد من مشاعر الغضب والاحتقان وتصريحاته تكشف عن قدر كبير من الكراهية والعنصرية وهذا هو ما أدي إلى ما نحن فيه الآن وهي مواقف متطرفة وغير مسئولة تؤجج المشاعر وتقود إلى العنف، ومصر نددت بتلك التصريحات».
وأكد أنه لا تعليق على التصريحات الإسرائيلية من بعض الأشخاص بشأن دخول السلاح لقطاع غزة من سيناء، لافتا إلى أن الهدف هو عودة الهدوء والاستقرار إلى المنطقة ووقف الحرب وقتل وترويع المدنيين.