اتحاد الناشرين العرب والمصريين والأردنيين واتحاد الافارقة والجزائريي في ضيافة وزيرة الثقافة الجزائرية
بفعاليات الدورة الـ 26 لصالون الجزائر الدولي للكتاب "سيلا"
كتب جودة عبد الصادق إبراهيم
التقي وفد اتحاد الناشرين العرب والمصريين والأردنيين واتحاد الافارقة والجزائريين مع معالي الدكتورة صورية مولوجي وزيرة الثقافة والفنون وبمناسبة حضور الأستاذ محمد رشاد رئيس اتحاد الناشرين العرب والاستاذ وليد مصطفى بصفته عضو مجلس إدارة اتحاد الناشرين العرب ورئيس لجنة العلاقات العربية
وقد ألقى الاستاذ وليد مصطفى كلمة عن اتحاد الناشرين المصريين اعرب فيها عن تقدير الاتحاد المصري للجهود المبذولة من جانب وزارة الثقافة الجزائرية في تنظيم وتطوير الصالون الدولي للكتاب في الجزائر
واشاد وليد مصطفي بالحضور المصري المكثف للمعرض واعتبار معرض الجزائر الدولي للكتاب من أهم وأنجح المعارض العربية التي يشارك فيها الناشرين العرب بصفة عامة والناشر المصري بصفة خاصة كما أعرب عن تقديره لجهود اتحاد الناشرين الجزائري في تحقيق التواصل البناء الدائم و المستمر مع اتحاد الناشرين المصريين وتقدم ايضا بكل الشكر والتقدير للأستاذ محمد أقرب محافظ الصالون الدولي للكتاب عن جهوده المبذولة في تنظيم المعرض
وقد نقل السيد وليد مصطفى رسالة الي الاستاذ سعيد عبده رئيس اتحاد الناشرين المصريين إلى معالي وزير الثقافة الجزائري المتضمنة كل عبارات الشكر والتقدير لجهود الدولة الجزائرية في تحقيق التواصل و التناغم من خلال القوة النائمة بين مصر والجزائر .
وقد أعرب الاستاذ وليد مصطفى كلمة عن اتحاد الناشرين المصريين، عن التضامن الكامل مع الأشقاء في فلسطين، والدفاع عن حقوقهم المشروعة ويعلن تضامنه مع فلسطين ودعم القضية الفلسطينية.
وجاء ذلك انطلاقه من موقف البلد في دعم القضية الفلسطينية، وأكد الاستاذ وليد مصطفى كلمتة التضامن للحفاظ على حقوقهم المشروعة ووطنهم العزيز.
وشدد الاستاذ وليد مصطفى على أنه يدعو الله -عز وجل- أن يتغمد شهداء فلسطين بواسع رحمته، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل .
ويسلط صالون الكتاب بالجزائر 2023 الضوء على الكنوز الثقافية والأدبية لقارتنا من خلال برنامج يركز على اكتشاف المؤلفين ذوي الصيت الواسع عبر القارة السمراء، حيث سيتداول روائيون ومؤرخون وباحثون من إفريقيا والولايات المتحدة وأوروبا وآسيا على حلقات نقاش حول التراث الثقافي والإبداع الأدبي، فضلا عن تحديات القارة في مطلع القرن الحادي والعشرين.
إلى جانب هذا التركيز على إفريقيا، يقترح صالون الجزائر الدولي للكتاب قطبا محوره النشر الرقمي، وهو موضوع راهن وسبقت الإشارة إليه في الماضي، غير أنه سيكتسي أهمية خاصة هذا العام، ويتمثل الهدف الأساسي منه في جمع مهني صناعة الكتاب والعاملين في مجال تكنولوجيا المعلومات والرقمنة في فضاء واحد للنقاش في سبيل بلورة خطة عمل مشتركة للمستقبل، لا سيما وهو الموضوع الذي يفرض نفسه في واقعنا أيضاً في ضوء عملية الرقمنة التي شرع فيها في جميع المجالات في بلدنا بمبادرة من رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون .
وأوضحت وزارة الثقافة والفنون أن فلسطين سجلت حضورها على امتداد دورات صالون الكتاب بالجزائر وتعيش حاليا لحظات مأساوية في تاريخها، وهى حاضرة من خلال مشاركة أصواتها الإبداعية والفكرية ممثلة في كل من الكاتبين إبراهيم نصر الله ويحيى يخلف.
كما سيتم إحياء الذكرى العاشرة لرحيل نيلسون مانديلا، وكذلك الأمر بالنسبة إلى شاعر الثورة الجزائرية مفدي زكرياء، الذي خط بدمه أبيات النشيد الوطني “قسما”
وخارج أسوار أجنحة العرض والنشاط الثقافي للتظاهرة، تستضيف الطبعة الـ26 من الصالـون نـدوة دولية حول الصوفية، هذا البعد الروحي للإسلام السني، الذي تشاركه الجزائر بعمق مع امتدادها الافريقي، وبالمثل، يعقد في المكتبة الوطنية ندوة دولية حول مالك بن نبي وأعماله وفكره بمناسبة ذكرى رحيله الخمسين.
كما نأن جمهور سيلا على موعد لمقابلة شخصيات أدبية وفكرية مكرسة في مجال إبداعها والتواصل المباشر معها، ومن بين الكتاب المبرمجين نذكر كالیکست بیالا “الكاميرون”، تييرنو مونينمبو “غينيا”، رشيد بوجدرة “الجزائر”، مايسة باي “الجزائر”، أكلي تاجر “الجزائر – فرنسا”، فاطوماتا كايتا “مالي”، مانهوجنان كاكبو “بنين”، وغيرهم، ونذكر من بين المؤرخين المتميزين تود شيبارد “الولايات المتحدة”، مليكة رحال “الجزائر” عمار محند عامر “الجزائر”، فؤاد سوفي “الجزائر”.
وبالإضافة إلى المحاضرات وجلسات النقاش حول مواضيع مختلفة ومتنوعة، ستتاح لزوار الصالون، من أنصار القلم الفرصة لاكتشاف الروائيين والشعراء الشباب الموهوبين من جميع مناطق البلاد بعدما أخذ نجمهم يتألق بثبات.
وأشارت وزارة الثقافة والفنون، إلى أنه يتوقع أن تسجل هذه الطبعة مشاركة قياسية لم تحققها دورات صالون الكتاب من قبل، بما يؤكد مكانته الرائدة في القارة الإفريقية، وفي العالم العربي وفـي حـوض البحر الأبيض المتوسط، حيث شغل 1283 عارضاً من 61 دولة أجنحة الصالون النشطة، وقد سطر العديد منهم نشاطات خاصة بالمناسبة على مستوى فضاءات العرض، فضلا عن برامج للبيع بتوقيع المؤلفين.