6 أسباب غريبة تجعلك تشعر بالجوع.. منها مضغ اللبان والعطش
تناول الطعام متعة من متع الحياة، إلا أنه مثل أي شيء إذا زاد عن حده كثرة أضراره منها الإصابة بالسمنة، فهناك من يقسم وجباته ويستمتع بها، وعلى الرغم من ذلك فهو يشعر بالجوع طوال الوقت، فقد يكون ذلك علامة على أن هناك شيئا ما غير طبيعي في جسمك، فالشعور بالجوع هو مزيج من العوامل، بما في ذلك ما تأكله، وهرمونات جسدية، واحتياجاتك العاطفية، فإذا ظهر خلل في أي منها قد يزيد الشعور بالجوع طالما لم يتم ضبط الخلل، ولكن توجد أسباب أخرى تؤدى إلى الشعور بالجوع والتى نستعرضها فى هذا التقرير، وفقاً لما ذكره موقع “bustle”.
مضغ العلكة
يتسبب مضغ العلكة باستمرار في إفراز العصارات الهضمية، حيث يخدع اللعاب الذي يتم إنتاجه جسمك ليعتقد أنه يهضم الطعام، مما قد يحفز الشعور بالجوع، وقد وجدت دراسة أن مضغ العلكة يدفع الناس إلى تناول المزيد من الوجبات السريعة مثل البسكويت ورقائق البطاطس.
قلة النوم
وجدت الأبحاث التي أجرتها مجموعة من الجامعات وهى توبنجن ولوبيك الألمانية وجامعة أوبسالا في السويد أنه كلما قل نومك، زاد شعورك بالجوع في اليوم التالي، وذلك لأن قلة النوم مرتبطة بهرمون الجريلين المسئول عن إثارة الشعور بالجوع.
الدورة الشهرية
ترتفع مستويات هرمون الإستروجين في جسمك، أثناء الدورة الشهرية، مما يؤدي بدوره إلى زيادة مستويات الكورتيزول، حيث يؤدي هذا إلى تنشيط عملية التمثيل الغذائي لديك، مما يحفز شهيتك، في كثير من الأحيان، لتناول الأطعمة الغنية بالسكريات أو الكربوهيدرات المكررة.
شعور بالجوع
العطش
يعتقد الكثير من الناس أنهم جائعون عندما يكونون عطشى بالفعل، قبل البحث عن الطعام عليك شرب الماء أولاً، غالباً ما تعاني أجسامنا من الجفاف، خاصة في الطقس الدافئ، حيث يتم التحكم في إشارات الجوع والعطش عن طريق منطقة ما تحت المهاد في الدماغ، لذلك يمكن لجسمك في كثير من الأحيان أن يسيء تفسير هذه الإشارات القادمة من نفس المكان.
تناول الكثير من السكر
يؤدي استهلاك السكر إلى إرتفاع وإنخفاض حاد في مستويات السكر في الدم، مما قد يجعلك تتوق إلى العناصر الغذائية لتزويد جسمك بالطاقة التي يحتاجها، يمكن لأنواع معينة من السكر، مثل الفركتوز، أن تؤثر فعليا على تدفق الدم في الدماغ، مما يبعث بإشارات الجوع.
التوتر
يؤدي التوتر إلى تحفيز الهرمونات التي يمكن أن تسبب الجوع، والتي تصبح في النهاية أيضاً استجابة عاطفية تصبح تلقائية بمرور الوقت، فمن الجيد لصحتك العقلية أن تفحص أيضا ما يضغط عليك لمعرفة سبب التوتر.