سوشيال ميديا

رسومات وقصص.. كيف عبر رواد “السوشيال” عن حزنهم على الطفل الفلسطينى يوسف؟

ما زالت صفحات مواقع التواصل الإجتماعى، تتحدث عن الشهيد الطفل يوسف زغدد وعن أقرانه من الأطفال الذين استشهدوا أو أصيبوا خلال حرب الاحتلال الإسرائيلى على غزة، وراحوا يرسمون له بعض الرسومات والتي منها عن الطفل الشهيد وأخرى عن تخيل ماذا حدث وقت استشهاده.

إحدى الرسومات المنتشرة على السوشيالإحدى الرسومات المنتشرة على السوشيال
رسمة أخرى
رسمة أخرى

وتخيل بعض الرسامين أيضاً الطفل يوسف الذى استشهد وهو يشعر بالجوع بأنه يتناول كل مالذ وطاب حالياً بعدما دخل الجنة، وقامت إحدى الرسامات والتي تدعى هيفاء محمد وهى من اليمن، برسم قصة تظهر فيها حالة الطفل يوسف زغدد وكيف كان يشعر بالجوع حتى استشهاده وبحث أمه عنه وحتى عثورها عليه وشعورها بالألم والأسى بعد تأكدها بأنها فقدت فلذت كبدها وهو يوسف الذى وصفته خلال بحثها للعاملين بالمستشفى التي يعمل بها زوجها بأنه “شعره كيرلى وأبيضانى وحلو”.

قصة الطفل يوسفقصة الطفل يوسف
صورة أخرى من القصةصورة أخرى من القصة
قصة الطفل يوسف منتشرة على السوشيال ميدياقصة الطفل يوسف منتشرة على السوشيال ميديا
صورة أخرى من الطفل يوسفصورة أخرى من الطفل يوسف
صورة تجسد معاناة أم يوسفصورة تجسد معاناة أم يوسف
صورة من قصة يوسفصورة من قصة يوسف

يمينية ترسم قصة يوسفيمينية ترسم قصة يوسف
رسمة أخرى للقصةرسمة أخرى للقصة

 وظهرت والدة يوسف بمقطع الفيديو وهى تبكى بحرقة وتتلهف للقائه، وكان يساعدها زوجها وهو يظهر عليه الخوف والقلق وتابعته زوجته ودموعها تملأ عينيها وقلبها يدعى قبل شفتيها بأن تنجح في العثور على يوسف حى، ولكن في النهاية صدم الزوجان بأنهما فقدا طفلهما يوسف الذى استشهد ولحق بأقرانه من أطفال غزة، وشعر الأب بالحزن الشديد وأخذ يردد “الحمد لله، رب العالمين” رافضًا أن يواسيه أحد على فقدانه ليوسف.

واستشهد الطفل وهو في عمر الزهور قصف قوات الإحتلال الإسرائيلى، وانتشر مقطع الفيديو للأم وزوجها وهما يبحثان عن طفلهما على مواقع التواصل الإجتماعى وأثار الفيديو تعاطف الكثير من رواد هذه المواقع، وأخذوا يعبرون عن مشاعرهما برسومات وآخرين اتجهوا لتأليف قصة الطفل يوسف وتخيلوا الحوار الذى دار بين الطفل ووالدته قبل استشهاده .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى