كتب جودة عبد الصادق إبراهيم
حمل رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، الأمم المتحدة والدول المساندة لإسرائيل، كامل المسؤولية عن مجزرة مستشفى المعمداني، مؤكدا أن الجريمة تأتي في إطار حرب الإبادة الجماعية.
وقال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، إن “مجزرة مستشفى المعمداني التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، جريمة مروعة، تأتي في إطار حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا”.
وحمل محمد اشتية، الأمم المتحدة والدول المساندة لإسرائيل، كامل المسؤولية عن هذه الجريمة، ودعاهم إلى “التدخل العاجل لوقف عدوان الاحتلال والمجازر الدموية بحق شعبنا”.
كما طالب رئيس الوزراء، مجلس الأمن الدولي بوقف الحرب المروعة ضد المدنيين، التي بلغت ذروة دموية في يومها الحادي عشر.
وارتكبت القوات الإسرائيلية، مساء يوم الثلاثاء، مجزرة جديدة أسفرت عن قتل وإصابة المئات من أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، بعد قصفها مستشفى المعمداني في حي الزيتون بمدينة غزة.
هذا وقال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، أن الأمريكيين يتحملون مسؤولية مجزرة المعمداني وهم أعطوا غطاء غير محدود لإسرائيل.
كما قرر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الانسحاب من القمة الرباعية المقررة ، مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، والملك الأردني عبد الله الثاني، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وذلك فور بلوغه خبر قصف مستشفى المعمداني في غزة والذي أسفر عن مقتل 500 شخص على الأقل.
وأعلن مدير مستشفى الشفاء بقطاع غزة، أن الوضع في جميع مستشفيات قطاع غزة، خرج عن السيطرة تماما، وذلك بعد تسبب الجيش الإسرائيلي بمجزرة إثر قصف مستشفى المعمداني وسط غزة مخلفة 500 قتيل.
وتتوالى ردود الفعل العربية والدولية المنددة بالقصف الإسرائيلي الهمجي على مستشفى المعمداني في غزة، والذي ذهب ضحيته مئات القتلى والجرحى.
ولا يزال قطاع غزة يتعرض لقصف إسرائيلي بري وبحري وجوي منذ إطلاق حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى عملية “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر.