تقارير

حلم كل عربى.. “ساجدة” صممت صورا تخيلية لفلسطينيين سعداء بتحرير القدس

عمرك تخيلت يوم العودة؟، يوم عودة العزة، وفتح القدس وخروج المحتل الغاشم من الأراضي الفلسطينية، ووقت الحرب التي جعلت الدبابات والقذائف تتجه نحو المدنيين بل والأطفال أيضاً، تلك اللحظة التى يحلم بها كل عربي، جسدتها الأردنية ساجدة عمر صاحبة الـ 25 عاما ببعض الرسومات باستخدام أحد برامج الذكاء الاصطناعي، فى لوحات حاملة للأمل بعد الشعور بالألم، والفرج بعد الصبر، والعزة بعد الصمود.

يوم العودة
يوم العودة

عمرك تخيلت يوم العودة؟.. ساجدة صممت صورا لشهداء فلسطين يوم فتح القدس

قالت ساجدة، أردنية الجنسية، بصوت يخنقه البكاء إنها أرادت دعم القضية الفلسطينية ولو بأقل القليل والذي تستطيع القيام به، وهو تصميم بعض اللوحات التي تخيلتها باستخدام أحد برامج الذكاء الإصطناعي ليوم عودة الشهداء من جديد للأقصى، من شهداء مدنيين وأطفال الذي وصل عددهم في مذبحة مستشفى المعمداني أمس لأكثر من 1000 شهيد.

المسجد الاقصى
المسجد الاقصى

وتابعت أن مشاهد الدمار والقتل وموت الأطفال أدمت قلوبنا جميعاً كانت مثل السكين في قلب كل عربي، ، وقالت: “اصبر نفسي دائماً إنه يوم النصر قادم لا محالة شاء من شاء وأبى من أبى، وصممت اللوحات الفنية من خلال عدة مشاهد لأطفال سعداء يهرولون في الشوارع فرحاً، وكبار السن الآمنين في وطنهم، وحمام السلام الذي يطير فوق المسجد الأقصى، بجانب الأم الذي تنظر للسماء وهي حاملة لطفلها في مشهد يبكي من السعادة وليس من القهر”.

انتهاء الحربانتهاء الحرب

وأردفت ساجدة خريجة كلية العمارة والتصميم،  أن فكرة تصميمها للوحات جاءت من وحي ما يتمناه كل عربي لأشقائه الفلسطينيين، وهي العودة من جديد للقدس حاملين رايات النصر لحظة خروج الصهاينة من بلادهم، وتحريرها من الاحتلال الاسرئيلي الذي لا يعرف الرحمة، ولا يعرف سوى سفك وذبح الأطفال.

ذكاء اصطناعيصورة بواسطة الذكاء اصطناعي

طفلة فلسطينية بالذكاء لااصطناعي
طفلة فلسطينية بصورة بواسطة الذكاء الإصطناعي

فلسطين
صورة لفلسطين بواسطة برنامج الذكاء الإصطناعى

فلسطيني
فلسطيني بواسطة أحد برامج الذكاء الإصطناعى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى