” كذب المنجمون ولو صدفوا”… تعرف على نبوءات العراف نوستراداموس
كان نوستراداموس من أشهر المنجمين الفرنسيين خلال في القرن السادس عشر، ولا يزال هو ونبوءاته التي يبجلها البعض ويسخر منها آخرون حتى اليوم وبعد قرون من حياته لا تزال موضوعًا للنقاش.
ولد نوستراداموس في فرنسا عام 1503، عمل فى البداية كطبيب وبدأ ممارسته الطبية فى ثلاثينيات القرن السادس عشر، على الرغم من أنه فعل ذلك دون الحصول على شهادة طبية، وفقا لما ذكره بريتانيكا
بدأ بـ التنبؤات منذ حوالي عام 1547، ونشر تنبؤاته في كتاب بعنوان القرون (1555)،، اكتسب نوستراداموس سمعة سيئة خلال حياته عندما تحققت تنبؤاته.
حتى أنه تمت دعوته إلى بلاط كاثرين دي ميديشي، ثم زوجة الملك هنري الثاني ملك فرنسا، للتطلع على الأبراج لأطفالها.
تميل تنبؤات نوستراداموس إلى أن تكون حول أنواع عامة من الأحداث، مثل الكوارث الطبيعية والأحداث المرتبطة بالصراعات والتي تميل إلى الحدوث بانتظام مع مرور الوقت.
ويعتقد بعض الناس أن نبوءاته تنبأت بأحداث فعلية، مثل وفاة هنري الثاني، والثورة الفرنسية، وصعود نابليون، وصعود أدولف هتلر، وهجمات 11 سبتمبر.
ويرى آخرون أنه نظرًا لأن نبوءاته تميل إلى أن تكون حول أنواع عامة من الأحداث التي تحدث بشكل متكرر عبر التاريخ – ومكتوبة بطريقة غامضة ومبهمة – فمن الممكن العثور على نبوءة تبدو متطابقة تقريبًا مع أي حدث يحدث.