عرب وعالم

الرئيس السيسى فى عيون زعماء العالم.. مصافحات حارة وجلسات ودية وتقدير دولى كبير

مصافحات حارة وجلسات ودية وخروج عن البروتوكول من قبل رؤساء وزعماء دول العالم، كانت من نصيب الرئيس السيسى على هامش مشاركاته فى القمم الدولية والمؤتمرات العالمية، تأكيدا لقدرة مصر ورئيسها على مد جسور التعاون وسط تدافع الأحداث بالعالم.

يُستقبل الرئيس خلال زياراته الدولية بتقدير نابع من كونه زعيما إقليميا يلعب دورا مهما فى منطقته ونجح فى إنقاذ بلده، وحافظ على الاستقرار فى الجوار الجنوبى، فما بين تقديم الأوسمة واعتباره «ضيف شرف» فى قمم عالمية مؤثرة، يتجلّى التقدير الرفيع لشخص الرئيس، وللدولة المصرية وحجمها الاستراتيجى وقيمتها الحضارية.
تبرز فى ذلك علاقته بالرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب، إذ نجحا فى إزالة علامات برود العلاقات خلال مرحلة أوباما، وأعرب ترامب عن اهتمامه بمعاودة العلاقات الإيجابية بين مصر والولايات المتحدة.
أما جوزيب بوريل، الممثل الأعلى للشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبى، فيشيد دائما بالعلاقات المتميزة بين مصر والاتحاد، مؤكدا الثقل السياسى لمصر إقليميا ودوليا، ودورها الرئيسى فى الأمن والسلام الإقليميين، ما يجعلها شريكا استراتيجيا قيّمًا، كما أكد تحسن العلاقات فى ولاية الرئيس السيسى، واستمرار التعاون فى كل المجالات، منها الهجرة والطاقة والأمن ومكافحة الإرهاب. وكذلك فعل بيدرو سانشيز، رئيس وزراء إسبانيا، الذى أكد أن الرئيس السيسى يجرى إصلاحات اقتصادية هيكلية شجاعة، تجعلنا نؤكد أننا نقف أمام مستقبل أكثر إشراقا فى تحقيق النمو.
أما رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلونى، فأعلنت تطلعها لتعزيز العلاقات مع مصر، مشيدة بالاتصالات والتنسيق المتواصل مع الرئيس، ما انعكس على إضافة زخم للعلاقات الثنائية بين مصر وإيطاليا، لا سيما أن الارتقاء بعلاقات البلدين هدف مشترك.
أما الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون فيحرص دائما على توطيد علاقته بالرئيس، ففى إحدى المرات خرج عن البروتوكول الفرنسى الذى ينص على وقوف الرئيس على الدرج فى استقبال ضيوفه، ليتقدم إلى سيارة الرئيس السيسى مرحبا به بحفاوة، كما نظم مأدبة غداء كانت الوحيدة على شرف أحد الرؤساء فى القمة الدولية لميثاق التمويل العالمى الجديد.
وعن علاقته بالرئيس الروسى فلاديمير بوتين، فإنها تلفت الأنظار دائما انطلاقا من متانتها، ومن مشاهدها أن بوتين توقف قليلا خلال قمة «روسيا – أفريقيا» بعد كلمة الرئيس السيسى موجها رسالة لمصر، أكد فيها توطد العلاقات وتحقيقها نجاحا ملموسا، وفى منتجع سوتشى حرص الرئيس الروسى على إضفاء جو ودى خلال مقابلته للرئيس السيسى، إذ اصطحبه فى جولة على كورنيش البحر الأسود تحدثا خلالها للمواطنين الروس، وبعدها ذهبا للعشاء فى مطعم بإحدى ناطحات السحاب، ومن علامات الحفاوة استقبال طائرة الرئيس السيسى من قبل فى روسيا بسرب من المقاتلات، إضافة إلى تأكيد دور مصر الدائم وآخره فى القمة الأفريقية إذ قال بوتين: «أود أن أشكر الرئيس السيسى على دعمه، وأقول دون أى مبالغة لولا دعم أصدقائنا المصريين لما عُقدت القمة».
p.14-15

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى