الإجهاد والتوتر يزيدان خطر الإصابة بالزهايمر.. طرق تقليل المخاطر
العلامات المبكرة لمرض الزهايمر
غالبًا ما تتضمن المؤشرات المبكرة لمرض الزهايمر مشاكل في الذاكرة وصعوبات في اللغة، وتتطور تدريجيًا إلى صعوبات في الأنشطة اليومية.
كيف يزيد التوتر من خطر الزهايمر؟
ومن المعروف أن الإجهاد له آثار ضارة على الصحة العامة، بما في ذلك الدماغ. يؤدي التوتر المزمن إلى إطلاق هرمونات مثل الكورتيزول، والتي، عند ارتفاعها باستمرار، يمكن أن تؤدي إلى التهاب وتلف خلايا الدماغ. وبمرور الوقت، قد يساهم ذلك في تطور وتطور مرض الزهايمر.
كيف تتعامل مع التوتر لتقليل خطر الزهايمر؟
تعد إدارة التوتر بكفاءة أمرًا بالغ الأهمية في تقليل خطر الإصابة بمرض الزهايمر، فيما يلي بعض الاستراتيجيات التي يمكن أن تساعد:
1. تمارين التأمل
ممارسة اليقظة الذهنية والتأمل يمكن أن تقلل بشكل كبير من مستويات التوتر، هذه التقنية تركز على التواجد في الوقت الحالي وتعزيز الاسترخاء وتقليل القلق.
2. ممارسة التمارين الرياضية بانتظام
3. النوم الكافي
يعد ضمان النوم الكافي والجيد أمرًا ضروريًا لإدارة التوتر. يمكن أن تؤدي قلة النوم إلى زيادة مستويات الكورتيزول والتأثير سلبًا على صحة الدماغ.
4. الأكل الصحي
إن اتباع نظام غذائي متوازن غني بمضادات الأكسدة وأحماض أوميجا 3 الدهنية والمواد المغذية الأساسية الأخرى يدعم صحة الدماغ ومرونته ضد الإجهاد.
5. الأنشطة العلاجية
يمكن أن يكون الانخراط في الهوايات أو الأنشطة الإبداعية أو قضاء الوقت في الطبيعة علاجيًا ويساعد في تقليل التوتر.