إنقاذ شاب ليبى بعد 6 أيام تحت الأنقاض فى درنة
أكد المتحدث الرسمي باسم مركز طب الطوارئ والدعم في ليبيا مالك مرسيط، فى تصريحات خاصة من درنة، اليوم الخميس، أن فرق الإنقاذ الليبية تمكنت من إنقاذ شاب ليبى فى العشرينات من عمره بعد أن مكث تحت الأنقاض لمدة 6 أيام كاملة، مشيرا إلى أن فرق المركز تشارك فى عمليات الإنقاذ والإغاثة وتوفير كافة سبل الرعاية للمصابين.
ورجح أحمد أمدورد، نائب عميد بلدية درنة الليبية، عضو المجلس البلدى، الخميس، إعلان المدينة موبوءة خلال الساعات المقبلة حال عدم دفن كافة الجثث المنتشرة في المدينة، مؤكدا أن أعداد الضحايا قد يصل إلى 15 ألف شخص، مشيرا إلى تسجيل حوالي 20 ألف مفقود حتى اللحظة.
وأوضح نائب عميد بلدية درنة أن وسط مدينة درنة قد دمر بشكل كامل وهي منطقة مكتظة بالسكان، مؤكدا أن فرق الإغاثة والإنقاذ بدأت في عملية انتشال الجثث تمهيدا لنقلها ودفنها، لافتا إلى أن درنة أمام كارثة حقيقية تتمثل في إمكانية انتشار الأوبئة بشكل كبير بسبب الجثث ورائحتها المنتشرة في كافة ربوع المدينة.
وشدد نائب عميد البلدية على ضرورة توفير كافة سبل الدعم وخاصة فرق الإغاثة لانتشال جثامين الضحايا من تحت الأنقاض، مشددا على ضرورة التحرك العاجل والفوري لدفن الجثث بأسرع ما يمكن لأن المدينة معرضة للأوبئة والأمراض، مضيفا “حال عدم تمكن فرق الإنقاذ من دفن كافة الجثث وانتشال الضحايا تحت الأنقاض ستعلن درنة مدينة موبوءة.”
وأوضح المسؤول الليبي أن فرق الإغاثة والإنقاذ شرعت في تمهيد طرق وجسور متحركة لتسهيل مهام نقل كافة المساعدات الإنسانية والغذائية والطبية إلى مدينة درنة شرقي البلاد، مشيرا إلى أن عدد من فرق الإغاثة ستصل تباعا إلى درنة.
وفى وقت سابق، قال هشام أبو شكيوات، وزير الطيران المدنى في الحكومة الليبية، إن البحر يلقى باستمرار عشرات الغرقى، وتعمل الدوريات البحرية على طول الساحل فى محاولة لتحديد مكان المتوفين التى جرفتهم الأمواج، وتم نقل العديد منهم لتحديد هوياتهم.