كتب جودة عبد الصادق إبراهيم
أعرب القائد العام للجيش الليبي، المشير خليفة حفتر عن شكره وتقديره إلى مصر، وكل الأطراف الدولية التي ساهمت في التخفيف من معاناة المتضررين، ومد يد العون والمساعدة من أبناء الشعب الليبي من مختلف مدن ومناطق ليبيا؛ لمساعدة أهلهم وأخوتهم في المناطق والمدن المتضررة.
وأشاد المشير حفتر بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أصدر تعليماته لإرسال فرق الإنقاذ والفرق الطبية من وزارة الصحة بدولة مصر، معربا عن أسمى آيات الشكر والتقدير للدول العربية الشقيقة لدعمها ومساندتها وتضامنها مع الشعب الليبي في هذه المحنة.
كما أوضح المشير حفتر أن الشيخ محمد بن زايد ال نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة أصدر توجيهاته بإرسال المساعدات الإغاثية وفرق الإنقاذ التي وصلت مبكراً، وبدأت فعليا في المشاركة في عمليات البحث والإنقاذ.
وأشار إلى أن الملك عبد الله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية وجه بإرسال المساعدات العاجلة.
ولفت حفتر إلى أن الرئيس التونسي قيس سعيد رئيس جمهورية تونس الشقيقة أذن بتسخير الإمكانيات البشرية والمادية للمساهمة في مواجهة الآثار الناجمة عن هذه الفيضانات وتعزيز جهود البحث والإنقاذ.
ونوه بأن عديد من الدول أبدت هي الأخرى استعدادها للمساهمة في تقديم المساعدات وإرسال المعدات الطبية وفرق الإنقاذ والمساندة.
وتقدم حفتر باسم الشعب الليبي، بالحصر، إلى الدول العربية، بالشكر على هذه المواقف النبيلة، وعلى استجابتهم السريعة، وتقديمهم للدعم والعون والمساعدة لأشقائهم في ليبيا.
وأعلن وزير الصحة بالحكومة الليبية، عثمان عبد الجليل، عن ارتفاع عدد الوفيات إلى 10 آلاف شخص، مؤكدا وجود كثير من الأحياء لم تتمكن فرق الإنقاذ من الوصول إليها.
كما أوضح أن الأوضاع في درنة تزداد مأساوية، ولا توجد إحصاءات نهائية لأعداد الضحايا.
وطالب وزير الصحة الليبي، الدول الصديقة، بالمساعدة في إنقاذ ما تبقى بمدينة درنة، ومناطق الجبل الأخضر، وذلك في تصريحات لوسائل إعلام محلية ليبية.
وسجلت ليبيا وفاة أكثر من ألفى شخص وفقد 7 آلاف آخرين شرقي البلاد، حيث سجلت أكبر عدد من الضحايا والمفقودين جراء الإعصار دانيال.