حكم الزواج بدون مأذون.. دار الإفتاء المصرية تجيب .. زنا وفتح باب للحرام
كتب جودة عبد الصادق إبراهيم
حكم الزواج بدون مأذون ، عن هذه المسألة أجاب الشيخ عويضة عثمان ، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية ، على سؤال ورد إليه يقول “تزوجنا بدون مأذون ورددنا ما يقال عند الزواج سويا فهل أصبحنا زوجان؟”.
حكم الزواج بدون مأذون
وقال عويضة عثمان، في لقائه على فضائية “الحياة”، إن استهتار الناس بشرع الله تعالى من الأمور المحزنة في عصرنا ، منوها بأن المسلم عليه أن يغلق على نفسه باب الحرام ، ولا يستهتر به، فالنبي يقول “ما اجتمع رجل وامرأة إلا وكان الشيطان ثالثهما”.
وأشار إلى أن وسوسة الشيطان للمسلم ، لا تأتي مباشرة إليه ، ولكن الشيطان يتدرج إلى المسلم ويوسوس له بالمعصية بشكل تدريجي ، ويدخل إلى الإنسان من نقطة ضعفه، وعنده صبر شديد حتى يقع الإنسان في المعصية.
وأكد أمين الفتوى، أنه لا يوجد في الإسلام، رجل يجلس مع امرأة ويعقدا الزواج مع بعضهما بصيغة الإيجاب والقبول، فهذا ليس زواجا، وبالرغم من أن الجاهلية لم يكن فيها توثيق، وإنما كان هناك أسرة وإشهار وإعلان للزواج، أما الصيغة في واقعة السؤال فهي زنا.
حكم تصوير العروس قبل الزواج
وأجاب الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى في دار الإفتاء، أنه لا توجد حرمة في مجرد تصوير العرائس قبل الزواج، ومساعدتهم في الاحتفاظ بهذه الصور وهذه الذكرى الجميلة لسنوات طويلة.
وأشار إلى أنه يبنغي أن يفتي في العلم من كان متخصصا فيه ولا ينبغي لغير المسلم أن يسمع لغير المتخصص.
حكم تصوير العرائس في الأفراح
وقال الشيخ أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء، في بيانه حكم تصوير العرائس :” التصوير بصفة عامة جائز لأنه هو عبارة عن حبس للظل”.
حكم التصوير الفوتوغرافي
قال الدكتور أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء إن التصوير الفوتوغرافي حلال شرعا ويجوز العمل به لأنه لا ينطبق عليه معنى التصوير عند العرب.
وأوضح الدكتور أحمد ممدوح من خلال إجابته على سؤال ” ما حكم التصوير الفوتوغرافي وهل هو حرام لحديث الرسول _صلى الله عليه وسلم :« كل مصور في النار، يجعل له بكل صورة صورها نفس فتعذبه في جهنم»، أن هذا الحديث لا يشير الي التصوير الفوتوغرافي وليس معنى التصوير الفوتوغرافي هو التصوير في الحديث نحن من أطلقنا عليه التصوير .
وأضاف الدكتور أحمد ممدوح عبر فيديو على موقع اليوتيوب ان العرب قديما كانوا يطلقون على الخمر كلمة قهوة وهذا لا يعني أن القهوة حرام لأن الأصل في المضمون وليس المسمى إذا كان المضمون حراما فلا يجوز عمله ولكن إذا كان المسمى به لبس ولكن المضمون نافع فهو غير محرم.
حكم الرسم والتصوير
قالت دار الإفتاء المصرية إن التصوير والرسم من الفنون الجميلة التي لها أثرٌ طيبٌ في راحة النفوس والترويح عنها، وهما جائزان شرعًا بشروطٍ.
وأضافت «الإفتاء» فى إجابتها عن سؤال: « ما حكم التصوير الفوتوغرافي ؟» أنه يجوز شريطة أن يخلو من الآثام والمحرمات، وأن لا يكون الرسم أو التصوير مثيرًا للشهوات.
وتابعت إنه لا يجوز الرسم أو التصوير إذا كان موضوع التصوير أو الرسم جسدًا عاريًا، أو عورةً من العورات التي يأمر الدين والأخلاق والاستقامة والفطرة المستقيمة بسترها.