أقدم جامعة نذور تروى قصص 50 سنة وحدة وطنية بدير العذراء فى بنى سويف
ذكريات وحكايات عمرها يزيد عن 50 عاماً، تتذكرها السيدة أم ماجد أحد أقدم رواد دير السيدة العذراء مريم بمنطقة بياض العرب بمدينة بنى سويف.
“رواد الدير فى موسم صوم العذراء من المسلمين والأقباط”.. بتلك الكلمات تحدثت أم ماجد لـ”اليوم السابع”، عن ذكرياتها خلال 50 عاماً تقيم خلالها 15 يوماً كل عام فى موسم الاحتفال بالسيدة العذراء مريم بدير بياض العرب بمدينة بنى سويف.
وقالت أم ماجد أنه خلال 50 عاماً تعد من أقدم المترددين على الدير، مشيره إلى أنها خلال تلك الفترة عملت فى الكثير من الأعمال داخل الدير أبرزها جمع النذور.
واضافت أم ماجد أنها تعد اقدم سيدة عملت فى جمع النذور خلال الـ 50 عاماً الماضية، مشيره إلى أنها تعمل فى الكثير من الخدمات داخل دير العذراء مريم بمنطقة بياض العرب بمدينة بنى سويف.
وقالت أم ماجد أنها خلال تلك الفترة وهى تقيم كل عام 15 يوما هو موسم الدير داخل الدير تعمل فى الخدمة والتى منها جمع النذور مشيره إلى سوف تقوم بهذه الأعمال كل عام.
وروت السيدة أم ماجد الأجواء التى يشهدها الدير كل عام والتى من أهمها حرص أبناء المحافظة والمحافظات المجاورة من المسلمين والأقباط على زيارة الدير والاستمتاع بالأجواء الروحانية الجميلة، مشيره إلى أن الأنبا غبريال اسقف بنى سويف يستقبل المهنئين من المسلمين كل عام بهذه المناسبة.
وتوافد الآلاف من الأقباط والمسلمين على دير العذراء مريم بياض العرب بمنطقة شرق النيل فى محافظة بنى سويف، مساء الاثنين الماضى، للاحتفال بالليلة الختامية لمولد السيدة العذراء.
وشهدت الليلة الختامية إقبالا كبيرا من مسلمى وأقباط المحافظة الذين توافدوا للاحتفال بالليلة الختامية وسط أجواء روحانية، حيث حرص الزائرين على إضاءة الشموع وزيارة الكنيسة التى تم تطويرها حديثاً.
وتوافد الأقباط على كنيسة الدير للدعاء والتبرك بالمكان فى جو روحانى يشتهر به دير السيدة العذراء ببياض العرب فى بنى سويف، لمكانته الدينية والروحية نظرا لكونه مسار رحلة العائلة المقدسة.
