زيزي غريب تكتب .. “الثانويه العامه” أحسنوا إستقبال قدر الله وإختياره فالدنيا مليئه بسعداء
كتبت زيزي غريب
وعظماء ليسوا مهندسين ولا أطباء من سيدخل منكم تخصص برغبته فهنيئا له جزاء ما سعى ..
ومن سيدخل تخصصا برغبة الله فهنيئا له إختيار ربه فلا تبديل لكلماته وأنه ما شاء الله كان ..
وما لم يشأ لم يكن . وهو الخير ..
مبروك للناجحين وليس نهايه العالم لمن لم يوفق
من رضي بقدري أعطيته علي قدري?
اولادنا وبناتنا فوق النجاح والفشل كل مر سيمر?
تتعب أيدينا ونحن نهدهدهم حتى يأخذهم النوم
وتجف ألسنتنا في ترديد كلمات لحفظها
وترتيل آيات .
وما أن تغفو عيونهم حتى تشتاق قلوبنا لأصواتهم
لضحكاتهم ..
بل حتى لضجيجهم ومشاغباتهم
نعد الأيام والليالي لنسير وإياهم أولى الخطوات إلى الروضة
وما إن تغادر بهم المعلمة حتى نشعر أنها غادرت بقطعة من قلوبنا .
نتظاهر بالشجاعة أمام كلمة” أريد ماما ”
ونخفي دموعا” سبقت دموعهم ونحن نعلم أنه من الآن وصاعدا” غيرنا سيعلمهم ويلقنهم دروس الحياة .
وصديقا سيشاركهم ألعابهم خطواتهم أسرارهم وشقاواتهم
تتجافى جنوبنا عن مضاجعها هل انزاح عنه الغطاء
أكان نافعا ذاك الدواء
وهل حفظ كلمات الإملاء
أكان جيدا” ذاك الصديق
أم أنه أغواه وضل به الطريق
وتمضي صفحات الأيام ولا صفحة كأختها
فهذه الضفائر الطائشة سيغطيها الحجاب
وذاك الخد الأمرد سيخشوشن بلحية
وتلك اللتغه اللذيذة سيحل محلها صوت رخيم
وفي نهاية المطاف نضع أيديهم بأيدي رفاق دربهم ليكملوا معهم شق الطريق ..
يشاركوهم أحزانهم و أفراحهم .
عثراتهم ونجاحاتهم
لنصبح ضيوفا” في بيوتهم
وليصبحوا ضيوفا”في بيوتنا
صورا”على جدراننا..
أصواتا” بعيدة في هواتف ذكية …
ونسمي كل ذلك فرحتنا بهم ..
فاللهم يامن مننت بهم علينا اجعلهم صالحين
مهتدين
بارين بنا في الحياة و بعد الممات
و لاتجعلهم فتنة لنا و لا شقاءً
وبارك لنا بهم يا وهاب يا قدير.