تحت رعاية”وزيرة الثقافة” الهيئة العامة للكتاب تستعد لمعرض بورسعيد الـ6 بمشاركة 60 ناشرًا
كتب جودة عبد الصادق إبراهيم
تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، تستعد الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، لافتتاح الدورة الـ 6 لمعرض بورسعيد للكتاب، في الـ6 مساء يوم الأحد المقبل الموافق 23 من يوليو الجاري، أمام مديرية أمن محافظة بورسعيد، ويفتتح المعرض أبوابه يوميًا للجمهور من الساعة الرابعة عصرًا حتى الواحدة صباحًا.
ويشارك في الدورة الحالية للمعرض ما يقرب من «60» ناشرًا، ما بين دور نشر خاصة، ومؤسسات صحفية، وقطاعات تابعة لوزارة الثقافة.
ويصاحب المعرض برنامجًا ثقافيًا وفنيًا وفعاليات للأطفال، تستمر على مدار أيام المعرض، من 23 يوليو حتى 1 اغسطس المقبل، خاصة وأنه يعد الحدث الثقافي والفني الأكبر الذي تنتظره أبناء المحافظة سنويًا.
وتشارك الهيئة العامة للكتاب في الدورة الـ6 للمعرض، بما يقرب من 2000 عنوان من إصدارات الهيئة، بكافة سلاسلها الألف كتاب الثاني، دراسات أدبية، إبداعي عربي، أدباء القرن العشرين، نجيب محفوظ، وسلسلة ما، وتاريخ المصريين، والفنون الشعبية، كما تتواجد في المعرض مبادرة «الثقافة والفن للجميع»، التي تضم إصدارات تبدأ اسعارها من جنيهًا واحدًا وصولا إلى 20 جنيهًا.
ومن أبرز الإصدارات التي تشارك بها الهيئة في المعرض: «مقدمة في الفلكلور، وفي النقد الموسيقى، ودفاع عن العقلانية، واعمال ثروت عكاشة، والقاهرة جوامع وحكايات».
وأيضًا رواية «عزيزتي آنتونيا» من تأليف الروائية الإنحليزية ويلا كاثر، ومن ترجمة الدكتورة سهير القلماوي، وكتاب «حكايات شعبية فرعونية» من تأليف جاستون ماسبيرو، وترجمة فاطمة عبد الله محمود، ومراجعة وتقديم الدكتور محمود ماهر طه، و«موسوعة المضللون»، للدكتور محمد الباز، وكتاب «نصوص عن الأندلس.. من كتاب ترصيع الأخبار وتنويع الآثار والبستان في غرائب البلدان والمسالك إلى جميع الممالك» من تأليف أحمد بن عمر بن أنس العذري، تحقيق الدكتور عبد العزيز الأهوائي، ودراسة أحمد عادب قرني، وكتاب «السينما والمجتمع في الوطن العربي» دراسة تحليلية تاريخية لـ إبراهيم العريس.
وكتاب «عاصمة الخلود.. حكايات من دفتر الجمهورية الجديدة» للكاتب الصحفي محمد إبراهيم، وكتاب «نهضة الكتابة التاريخية في مصر.. من الحوليات إلى التاريخ العلمي» للدكتور أحمد زكريا الشلق، وكتاب «مدرسة تحسين الخطوط العربية.. تاريخ مدرسة صاغت الفن في مصر» للدكتور محمد حسن، ورواية «قس ويكفيلد» للروائي أوليفر جولد سميث، وترجمة فاطمة محمد حجازي، ومراجعة الدكتور محمد عناني.