خليك واعى.. “الأعلى للآثار” يكشف حقيقة سقوط أحجار هرم سنفرو بمنطقة دهشور
كشف الدكتور مصطفى وزيرى، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، حقيقة ما تردد من أنباء بشأن سقوط عدد من أجحار هرم سنفرو المنحنى بمنطقة آثار دهشور، بعد أن نشر عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعض الصورة زاعمين أن هناك سقوط في الجانب الخلفى للهرم.
ونفى الدكتور مصطفى وزير في ما تم تداوله، مؤكدًا أن هذا هو شكل الهرم منذ عام 2009، ولذلك لم يحدث أي سقوط لأحجار الهرم على الإطلاق، ويجب عدم الانسياق وراء هذه الشائعات، مع استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية.
وأوضح الدكتور مصطفى وزيرى، أن أعمال الترميم التي تظهر بالصور تمت منذ عام 2014، حفاظًا على تلك الجزء من الانهيار، مؤكدًا أن العمل على ترميم الآثار مستمر بشكل دورى لجميع المواقع الأثرية في مختلف المناطق.
الملك سنفرو هو مؤسس الأسرة الرابعة فى عصر الدولة القديمة أو عصر بناة الأهرام، ووالد الفرعون الشهير الملك خوفو صاحب هرم الجيزة الأكبر، العجيبة الوحيدة الباقية من عجائب العالم القديم، وحكم مصر لفترة زمنية طويلة قدرها البعض بحوالى 24عامًا والبعض بثلاثين عامًا، بل ذهب البعض وأعطاه فترة حكم تبلغ 48 عامًا، غير أن فترة حكم هذا الملك كانت ما بين 30 عامًا ولم تصل إلى 48 عامًا.
ويقول كتاب “الفراعنة المحاربون.. دبلوماسيون وعسكريون”، للدكتور حسين عبد البصير، ومن أهم آثاره بناء أربعة أهرام فى منطقة دهشور فى محافظة الجيزة وفى منطقة ميدوم فى محافظة بنى سويف وفى منطقة سيلا فى محافظة الفيوم.
وأوضح أن سنفرو يعد بذلك الملك الوحيد الذى بنى أربعة أهرام بين ملوك مصر الفرعونية، وتم فى عهده تقديم إبداعات جديدة فى بناء وتصميم الأهرامات المصرية، وكان من بين أهمها بناء أول هرم كامل فى تاريخ العمارة المصرية وهو الهرم الشمالى أو الهرم الأحمر فى منطقة دهشور والذى سبق بذلك هرم الجيزة الأكبر لابنه الملك خوفو غير أنه كان أقل منه فى الارتفاع.