جهاز الخدمة السرية ينهى تحقيقه فى العثور على كوكايين بالبيت الأبيض
أنهى جهاز الخدمة السرية الأمريكى التحقيق الذى يجريه فى العثور على كوكايين داخل البيت الأبيض.
وبحسب ما ذكرت “بى بى سى”، فإن الجهاز قال إنه حاول تحديد مشتبه به من خلال بصمات الإصبع أو الحمض النووى أو أدلة الفيديو والتعقب، لكنه لم يستطع فعل ذلك.
وتم العثور على كوكايين فى وقت سابق هذا الشهر فى منطقة تخزين بالجناح الغربى بالبيت الأبيض، حيث يتعين على الزائرين الذين يتجولون فى البيت الرئاسى أن يتركوا هواتفهم المحمولة.
وكان الرئيس جو بايدن بصحبة عائلته فى المنتجع الرئاسى فى كامب ديفيد بولاية ميريلاند وقت العثور على المادة المخدرة.
وتم اكتشاف حقيبة بلاستيكية صغيرة تحتوى على المخدرات فى منطقة يمكن الوصول إليها من الجمهور، والتى يتم فيها تخزين الهواتف المحمولة والأجهزة الشخصية قبل الدخول إلى البيت الأبيض.
وأثبتت الاختبارات التى أجريت على المادة أنها ليس كيماوية أو مشعة تهدد أمن البيت الأبيض، ووأثبت تحليل إضافى أنها كوكايين. وتم إجراء مزيد من التحليل على مكونات المادة، كما تم إجراء تحليل بصمات وحمض نووى على المادة من قبل مختبر الجريمة بالإف بى أى.
وفى نفس الوقت، واصل جهاز الخدمة السرية تحقيقه فى كيفية وصول المادة إلى البيت الأبيض، وقام بمراجعة الأنظمة الأمنية فى اليوم السابق لاكتشاف الكوكايين، وأعد سجلا لعدة مئات من الأفراد الذين ربما كانوا قادرين على الوصول إلى المنطقة التى عثر فيها على المخدر.
وتلقى الخدمة السرية يوم الأربعاء نتائج أدلة التشريح من الإف بى أى، وأظهرت أنه لا يوجد دليل حمض نووى كاف لإجراء مقارنة، وأنه لم يكن هناك بصمات أصابع مشتبه بها. ومن ثمن لم يستطع الجهاز مقارنة الأدلة بالأفراد المعروفين. وأضاف أن لقطات المراقبة لم تكن مفيدة أيضا، وأن هذا يعنى محاولة تمييز شخص من بين مئات الأفراد الذين مروا عبر المنطقة، دون أن يكون لديهم أى دليل مادى للقيام بذلك.