في الذكرى العاشرة لثورة “30 يونيو” منظومة التعليم والبحث العلمي بجامعة القاهرة تشهد طفرة غير مسبوقة خلال عهد الرئيس “السيسي”
كتب جودة عبد الصادق إبراهيم
– تقدم جامعة القاهرة بالتصنيفات الدولية وتطوير شامل للعملية التعليمية والبحثية
– تنفيذ العديد من المشروعات القومية الكُبرى وافتتاح عدة مشروعات صحية
– تطوير البنية التحتية والمعلوماتية للجامعات وتحولها لجامعات الجيل الرابع
– تطوير البرامج واللوائح الدراسية والدرجات العلمية
– توقيع بروتوكولات تعاون مع المؤسسات التعليمية والإنتاجية
– توقيع اتفاقيات تعاون مع جامعات دولية مرموقة
أشاد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي بما حققته جامعة القاهرة من إنجازات عديدة في عهد السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، خلال السنوات الماضية، في الفترة من 2014 حتى 2023، وأدى ذلك إلى تطوير شامل في المنظومة التعليمية والبحثية بالجامعة.
وتعددت إنجازات الجامعة، منها الارتقاء بتصنيف الجامعة بكبرى التصنيفات الدولية، وتحول الجامعة إلى جامعات الجيل الرابع، فضلًا عن تطوير البنية التحتية والمعلوماتية وتنفيذ العديد من المشروعات الكُبرى، وذلك بما يتماشى مع تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي أطلقها د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
وأوضح د. محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة أنه تم افتتاح أول كلية لعلوم النانو تكنولوجي للدراسات العليا في مصر والشرق الأوسط بفرع جامعة القاهرة بالشيخ زايد، وافتتاح مركز طب الأسنان الرقمي، وإنشاء مركز دعم ذوي الإعاقة، ومركز للاختبارات الإليكترونية بالقطاع الطبي، وإنشاء أول مركز للدعم النفسي وإعادة بناء الذات، وكذلك إنشاء أول مركز لدعم النوابغ والمبتكرين والموهوبين، وإنشاء أكبر معهد كونفوشيوس في الشرق الأوسط، والانتهاء من المركز العالمي للدراسات الأثرية بالأقصر، وإنشاء أول مركز تدريب ودليل مصري للتعامل الأخلاقي مع حيوانات التجارب، وافتتاح حاضنة الأعمال، وتطوير معهد الدراسات الأفريقية العليا ومعهد الدراسات العليا للبحوث الإحصائية ليصبحوا كليات، والبدء في إنشاء كلية الطاقة والطاقة المتجددة وكلية الروبوتات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي وكلية تكنولوجية وعلوم الفضاء في جامعة القاهرة الدولية، فضلًا عن مشروع كلية التمريض الجديدة ومعهد التمريض الجديد.
وأشار رئيس الجامعة إلى المشروعات الإنشائية الكُبرى التي نفذتها الجامعة، ومنها إنشاء جامعة القاهرة الدولية، وافتتاح المستشفى الجنوبي وتطوير ورفع الطاقة الاستيعابية لمعهد الأورام بنسبة 50%، وإعادة تأهيل وتطوير المعهد، وافتتاح مستشفى أبوالريش للعيادات الخارجية (مستشفى أبوالريش الجديد) بالتعاون مع مؤسسة الجايكا- اليابان، وافتتاح مستشفى الطوارئ في قصر العيني اكبر مستشفى طوارئ في الشرق الأوسط، على مساحة 7000 متر، وإنشاء المدينة السكنية، وافتتاح مستشفى طب الأسنان الجديد بالشيخ زايد، ومستشفى (500500) المعهد القومي للأورام الجديد، وتطوير مستشفيات أبوالريش الياباني والمنيرة، وتطوير وتوسعة مستشفى أورام الثدي بالتجمع الخامس، وافتتاح ورفع كفاءة مستشفى الباطنة، والانتهاء من 25% من مشروع تطوير مستشفيات قصر العيني بتكلفة تصل إلى مليار و300 مليون، وتطوير ورفع كفاءة المدن الجامعية، وإنشاء مسرح “دولت أبيض” وتزويده بأحدث التقنيات العالمية، وقطع مرحلة كبيرة في إنشاء أكبر مجمع طبي للأطفال ليكون نواه لقصر العيني الجديد بالجامعة الدولية الجديدة، وقرب الانتهاء من استكمال مستشفى ثابت ثابت بحجم أعمال يصل إلى 100 % من التشطيبات والإليكترو- ميكانيكال والتجهيزات الطبية، وكذلك الانتهاء من المرحلة الأولى لرفع كفاءة الحرم الجامعي والمنشآت والبنية الأساسية للجامعة، والانتهاء من الترميم الأثري لمباني الجامعة، وافتتاح تجديدات قاعة الاحتفالات الكبرى بالجامعة بعد أعمال التطوير الشامل، وتوسعة كليتي الإعلام والاقتصاد والعلوم السياسية، وقرب الانتهاء من مشروع تطوير المكتبة التراثية، والبدء في انشاء جامعة أهلية ومستشفى للأورام.
وحققت جامعة القاهرة تقدمًا كبيرًا في التصنيفات العالمية، ومن أبرزها، تواجد الجامعة ضمن أفضل ٥٠ جامعة عالمية في هندسة البترول وادراج 4 تخصصات ضمن أفضل 100 واعتبر التصنيف الإنجليزي جامعة القاهرة من أقوى الجامعات المصرية، وتم إدراج جامعة القاهرة بـ27 تخصصًا وجاء الطب البيطري في فئة المراكز 51-70، كما جاء تخصص طب الأسنان في المرتبة بين أفضل 51-80 على مستوي العالم، والصيدلة وعلوم الأدوية حيث جاءت في المرتبة 85 عالميًا، كما تم إدراج الجامعة ضمن أفضل 100 جامعة على مستوى العالم في 5 تخصصات (الصيدلة وعلوم الأدوية، طب الأسنان، الهندسة المدنية والإنشائية، وهندسة البترول، وعلوم إدارة الضيافة والترفيه)، وكذلك إدراج جامعة القاهرة ضمن أفضل 25% عالميًا في تصنيف سيماجوScimago الدولي، وتتصدر الجامعة المؤسسات المصرية في الفئة الأولى الأعلى Q1 Best quartile، وجاءت الجامعة ضمن أفضل 301 -400 جامعة عالميًا في تصنيف شنغهاي، كما ظهرت ضمن أفضل 300 جامعة على مستوى العالم في 8 تخصصات، وحصلت الجامعة على المركز 249 عالميًا في تصنيف ليدن الهولندي، وزادت التخصصات المُدرجة لجامعة القاهرة في تصنيف QS البريطاني بنسبة 160% مقارنة بنتائج عام 2017، وظهورها في 26 تخصصًا عام 2022 مقارنة بـ 10 تخصصات فقط عام 2017، واحتلت الجامعة الترتيب 201 – 220 في تصنيف التنمية المُستدامة، وجاءت في صدارة الجامعات المصرية في تصنيف “ويبومتريكس للاستشهادات المرجعية” بعدد 370043 استشهادًا مرجعيًا، وتقدمت إلى المرتبة 363 عالمياً في التصنيف الأمريكي US news كما جاءت الجامعة ضمن أفضل 100 جامعة في بعض التخصصات، وساهمت في تقدم مصر في المؤشر العالمي لجاهزية الحكومة للذكاء الاصطناعي.
وفي إطار تطوير منظومة البحث العلمي والنشر الدولي، فخلال السنوات الخمس الأخيرة تم إجراء 22% من إجمالي الأبحاث المنشورة بجامعة القاهرة على مدار تاريخها، وارتفع معدل الاستشهادات الدولية لبحوث الجامعة بنسبة 43%، وتصدرت جامعة القاهرة الجامعات والمراكز البحثية المصرية في عدد الأبحاث المنشورة دوليًا عام 2021 بواقع 6514 بحثًا بزيادة 38% عن عام 2019، وتصدرت مؤشر البحث العلمي محليًا وفقًا لأحدث تصنيف لقاعدة البيانات الدولية سكوبس “SCOPUS” بمعامل تأثير استشهاد 1.32، وقدمت الجامعة تمويلًا للمشروعات البحثية بـ 305 مليون جنيه (2020- 2021)، كما تم إصدار أول مجلة دولية في الإنسانيات والعلوم الاجتماعية التطبيقية JHASS بالتعاون مع مؤسسة النشر البريطانية العالمية أميرالد، وحققت مجلة جامعة القاهرة للأبحاث المتقدمة (JAR) تقدمًا ملحوظًا بتواجدها في المركز المركز السابع عالميًا في نتائج المؤشرات الدولية في نتائج Cite Score لعام 2022 بحصولها علي معامل اقتباسات (Site Score 19.6)، كما تم إصدار 3 مجلات علمية معتمدة دوليًا، إلى جانب وجود 150 مجلة علمية يتم إصدارها ما بين ورقية ومنشورة إليكترونيًا، وقد تم اختيار 27 مجلة علمية تُصدرها الجامعة لوضعهم داخل بنك المعرفة المصري، فضلًا عن إنشاء منصة عالمية للبحث العلمي، وقدمت الجامعة 268 مشروعًا ابتكاريًا وبراءة اختراع في جميع المجالات المختلفة، وتم تطوير واستحداث 89 معملاً ووحدة بحثية وخدمية وتعليمية وتزويدهم بالتقنيات الحديثة.
وفي إطار تطوير العملية التعليمية بالجامعة، تم استحداث وتطوير حوالي 1322 من البرامج واللوائح الدراسية والدبلومات والدرجات العلمية بمختلف أنواعها، بنظام الساعات المعتمدة وأنظمة التعليم الإلكتروني والمدمج والهجين والأوروبي، وتقديم برامج دراسية مميزة بدرجات علمية مشتركة مع الجامعات الأجنبية المرموقة، كما وقعت الجامعة 276 بروتوكولًا واتفاقية مع كُبرى الجامعات العالمية ومن أبرزها جامعة كامبريدج بالمملكة المتحدة البريطانية، وجامعات (شنغهاي جياو، كولون، السوربون، ويست فرجينيا، وغيرها).
وأطلقت الجامعة أكبر منصة ذكية للتعليم عن بُعد على مستوى جامعات العالم Smart CU وتتضمن المنصة مجموعة من الأنظمة العالمية المتكاملة منها نظام Blackboard، ونظام الامتحانات Assessment Gourmet، ونظام متكامل للمراجع العلمية والمواد التعليمية، ونظام للاجتماعات والمؤتمرات Collaborate، إلى جانب أدوات تعليمية متعددة أخرى، فضلًا عن الحصول على الاعتماد الدولي، فقد حصلت الجامعة على 48 شهادة في نظم الإدارة الدولية (الأيزو)، وتم اعتماد وتجديد اعتماد 20 معملًا و17 كلية، وكذلك الاعتماد الدولي والمحلي لعدد 19 برنامجًا، بالإضافة إلى حصول 4 كليات على جائزة التميز الحكومي، والمشاركة في المبادرات الرئاسية والإفريقية والعربية والدولية، وتنظيم 87 قافلة شاملة طبية وبيطرية وزراعية متخصصة لعدد من المحافظات والمناطق الأكثر احتياجًا.
وشاركت جامعة القاهرة في العديد من المشروعات القومية والتنموية، مثل المشروعات البيئية، والنقل، والإسكان، والصناعة، والزراعة، والبترول، والمعادن، والصحة، وتوفير بدائل لأعلاف الدواجن والأسماك، وتوفير حلول علمية للحد من الاستيراد واستخدام تكنولوجيا محلية، وتنفيذ عدة مشروعات ثقافية ومنها مشروع متكامل لتأسيس خطاب ديني جديد، مشروع تطوير العقل المصري وتطوير الوعي، وتأسيس مجلس الثقافة والتنوير، وإطلاق وثيقة التنوير بـ 17 لغة، وإطلاق مبادرة لتطوير اللغة العربية، وتكوين أول أوركسترا موسيقي جامعي بالجامعة، وإطلاق عدة مبادرات، وتشجيع الطلاب على المشاركة في المسابقات المحلية والدولية في المجالات العلمية والابتكارية والثقافية والرياضية.
المركز الإعلامي
وزارة التعليم العالي والبحث العلمي