وزير الرياضة د. “أشرف صبحي” 9 سنوات من الإنجازات .. الرئيس “السيسي” «كلمة السر» فى ظل النجاحات والأنجازات الرياضية الكبرى
كتب جودة عبد الصادق إبراهيم
أكد د. أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة أهمية المرحلة، التى تمر بها الرياضة المصرية حاليا فى ظل النجاحات الكبرى التى تحققها على كل الأصعدة وهو الدافع الذى يدفعنا لتحقيق المزيد فى ظل الدعم الكبير الذى تتلقاه الرياضة المصرية من الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، وذلك بمناسبة 9 سنوات من الإنجازات في عهد الرئيس السيسي.
وقال د. أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة إن الرئيس السيسى يدعم الرياضة بشكل قوى للغاية وهو كلمة السر الحقيقية فى النجاحات الكبيرة، التى حققتها مصر فى السنوات الأخيرة فى ظل التوجيه الدائم لتوفير كل الإمكانات أمام أبطالنا فى كل الألعاب الرياضية وحرصه الدائم على تكريم كل الأبطال المتوجين بالبطولات والميداليات فى كل البطولات القارية والدولية والأوليمبية وهو ما يمنح كل الأبطال الدافع لتحقيق المزيد من أجل بلدنا، خاصة فى ظل وجود التكريم السريع من جانب رئيس الجمهورية .
وأوضح صبحى أن الرئيس السيسى يحرص دائما على المتابعة الدقيقة لكل الأعمال الإنشائية والتطوير فى كل المنشآت الرياضية والشبابية ولولا الدعم الكبير من جانب الرئيس لما وصلنا لتلك المرحلة من التقدم فى البنية التحتية التى أصبحت فخرا لكل مصرى أمام العالم أجمع وبشهادة كل مَن شاهد ورأى على أرض الواقع تلك المنشآت، التى تعتبر بلا شك اضافة قوية للرياضة العالمية.
وشدد صبحى على أن مصر حاليا بهذه البنية التحتية وفى مقدمتها: مدينة مصر الدولية فى العاصمة الإدارية الجديدة، التى ستكون منارة للرياضة فى المنطقة بأكملها قادرة على استضافة كل الأحداث الرياضية الكبرى.
وحول موافقة الرئيس السيسى على تقدم مصر بملف لاستضافة أوليمبياد 2036 .. قال وزير الرياضة: إن هذا الأمر حلم لكل مصرى يعمل من أجل صالح هذا البلد العظيم الذى يستحق منا جميعا المزيد والمزيد، مؤكدا أن الحلم ليس بعيد المنال لاسيما بعد النجاحات المصرية بشهادة كبار المسئولين عن الرياضة العالمية بما تمتلكه مصر حاليا من إمكانات تؤهلها لاستضافة أى حدث رياضى.
وقال صبحى: بعد أن تشرفت بثقة الرئيس فى المرة الأولى، وضعنا بريزنتيشن جديدًا، وهو أن مصر تستطيع استضافة الأحداث الرياضية الدولية وهذا من 2018، وقلنا إننا سنفكر بعد 2030 ماذا نستطيع أن ننظم، وفى 2019 جاءتنا فرصة لم تكن فى الحسبان وهى استضافة كأس الأمم الإفريقية بعد اعتذار دولة الكاميرون، ووقتها أنا قلت إننا جاهزون لاستضافة البطولة، التى ظهرت بمستوى حاز إعجاب كل الدول المشاركة، والاتحاد الإفريقى لكرة القدم، وخلال 5 شهور استطعنا تطوير 6 استادات منها: استاد القاهرة، بالإضافة إلى 11 ملعباً للتدريبات وهو ما برهن على قدرة الدولة المصرية والقيادة السياسية.
وتابع: كما أننا خلال الفترة الماضية استطعنا استضافة مئات البطولات الدولية فى مصر، وهو ما يدل على قدرة مصر من حيث تنظيم البطولات المختلفة، جاء لنا تحد جديد وهو بطولة كأس العالم لكرة اليد، فمنذ عام 2015 تم ترشيح مصر لتنظيم بطولة العالم لليد، وفى بداية عام 2019 كان أمامنا تحد جديد للانتهاء من بناء الصالات التى ستستضيف هذا الحدث، وبالفعل وضعنا خطة العمل، وكنت واثقاً من إتمامها خلال سنتين فقط والانتهاء من الصالات التى ستستضيف البطولة، ونجحنا فى هذا التحدى رغم أن السنة الأولى كانت هناك جائحة كورونا، فتم تكثيف العمل فى السنة التالية..
ووجه الشكر للهيئة الهندسية بالقوات المسلحة والرئيس عبدالفتاح السيسى الذى دعم العمل لمواجهة هذا التحدى فى الوقت المحدد، وبنينا 3 صالات وطورنا ملعب استاد القاهرة، إذن هذا النجاح تراكمى، لكنه لم يجعلنا ننسى أن أمامنا تحديا جديدا، وهو إما استضافة كأس العالم 2030، أو أوليمبياد 2036، وهو ما دفع الدولة لبناء المدينة الأوليمبية، وبصفة عامة فالرياضة المصرية تجنى ثمار الدعم اللامحدود من الرئيس السيسى.