واجه سكان منطقة “كوميتى ديل بويبلو” ، شمال العاصمة الإكوادورية ، كيتو ، رجال من عصابة إجرامية ، بسبب منزلا يتم فيه تخزين المخدرات ، وهو ما أدى إلى حدوث فوضى أدت الى مقتل شخص وإصابة آخر وإحراق ثلاث منازل وإلحاق الضرر بأخرى.
وأشارت قناة ” تيلى سور” الفنزويلية، إلى أن سكان المنطقة رفضوا تخزين تلك العصابة للمخدرات فى احد منازل المنطقة ولذلك فقاموا باضرام النار فى المنزل، وكانوا يلقون الحجارة ويستخدمون العصى ضد المجرمين الذين كانوا يستخدمون الاسلحة النارية والعبوات الناسفة، حتى ارسلت السلطات الاكوادورية حوالى 100 من رجال الشرطة ورجال الاطفاء الذين سيطروا على الوضع.
وأدان مكتب المدعي العام الإكوادوري الهجوم المسلح على مقر المقاطعة، وأكد وزير الداخلية خوان زاباتا لوسائل الإعلام أن الشخص الذى تم قتله على أيدى ضباط الشرطة هو مجرم كان يتم البحث عنه، مشيرا إلى أنه الآن يتم البحث عن رجل له سجل إجرامى بتهمة الاتجار بالمخدرات والذى أصيب ولكنه استطاع الهروب.
وانتشرت مقاطع فيديو للأحداث عبر شبكات التواصل الاجتماعي تُظهر أشخاصًا يجرون ومنزلًا تحترق فيه النيران ، بينما تسمع أصوات انفجارات وصراخ في الخلفية.
كما تم نشر أسئلة إلى حكومة الرئيس جييرمو لاسو على الشبكات بسبب تزايد انعدام الأمن وغياب مراقبة الشرطة في هذا الحي المكتظ بالسكان ، الأمر الذي أجبر ، في رأي مستخدمي الإنترنت ، المجتمع على التنظيم للعناية بسلامتهم.
وحدد قائد الشرطة في منطقة العاصمة كيتو ، الجنرال فيكتور هيريرا ، خلال مؤتمر صحفي أن المنزل الذى تم الهجوم عليه يعود إلى باستورا مينا ، المعروف باسم لا باستورا ، الذي تم اعتقاله في عدة اوقات سابقة بتهمة الاتجار بالمواد الخاضعة للرقابة والجريمة المنظمة.
واعتبر البعض أن سكان المنطقة نفذوا العدالة بأيديهم لأنهم غاضبون من الأنشطة غير القانونية والإفلات من العقاب حول أولئك الذين يرتكبونها ، مثل لا باستورا ، فيما بعد يستعيدون حريتهم ويواصلون ارتكاب الجرائم.