
كتبت زيزي غريب
في الفترة الأخيرة المجتمع المصري اتصدم بعدد من قضايا البيدوفيليا (هتك عرض الأطفال)، ودي جرائم بشعة لا يمكن السكوت عنها
الناس مستغربة من كمية جرائم هتك عرض الأطفال والاغتصاب والحوادث البشعة اللي بقينا نسمع عنها كل يوم.
للأسف، الحقيقة إن الجرائم دي موجودة ومنتشرة، وإحنا في شُغلنا بنشوفها يوميًا، مش لما بس تطلع ترند!
اللي بيظهر للناس مجرد جزء صغير من الواقع المؤلم اللي بقينا نعيشه.
المجتمع بقى فيه خلل محتاجين نواجهه بجد، محتاجين وعي وتربية ورقابة وتشريع حاسم.
السكوت مش حل، والتجاهل أخطر.
لكن في رأيي، اللي يرتكب الفعل ده لازم يتعاقب بأقصى درجات العقاب، ويتحاسب قانونيًا ونفسيًا
قضية البيدوفيليا أو التحرش الجنسي بالأطفال. بكسر لكم الأفكار النمطية عن المتحرش وعن الضحية .
أن مش بالضرورة المتحرش يكون زي ما الغالبية فاهمين عيل مراهق ، أو شاب فاشل أو راجل متشرد معتوه ، لا خالص ده ممكن جدا يكون حد شكله محترم ناجح محبوب ومتزوج .
ده مش حد غريب أبدا ده عم وقريب جدا ومصدر ثقة كمان 🥺 .لدرجة ممكن يغير للطفل هدومه ويقنعه باللي محدش قادر يقنعه به كمان .
الطفل الضحية هنا مش ضحية لاء ده حابب العلاقة ومبسوط وبيفتقدها ومحافظ على سريتها كمان .
يوعيي بفكرة التلاعب النفسي اللطيف المتعاون ماهو الا متلاعب يمارس عدوانه النفسي على
كل من حوله ليرى عذابااتهم في نظرات أعينهم وضيق صدورهم وحيرتهم.
كما اللام الشمسية موجودة بس مش مسموعة ..
كذلك الاضطراب النفسي موجود و غير ممسوك ..
التحرش الجنسي بالأطفال: رسالة للعلاج والتوعية
التحرش الجنسي بالأطفال هو جريمة خطيرة تؤثر على نفسية الطفل وتترك آثارًا سلبية طويلة الأمد.
من المهم أن نكون على دراية بعلامات التحرش وأن نعمل على حماية أطفالنا من خلال التوعية والتعليم.
علامات التحرش الجنسي بالأطفال
1.التغيرات السلوكية:
قد يظهر على الطفل سلوكيات غير معتادة،
مثل الخوف من شخص معين أو مكان معين.
التغيرات الجسدية:
قد تظهر على الطفل علامات جسدية،
مثل الكدمات أو الجروح غير المبررة.
التغيرات النفسية:
قد يعاني الطفل من القلق أو الاكتئاب
أو صعوبة في النوم.
كيفية حماية الأطفال من التحرش التوعية:
يجب أن نعلم أطفالنا عن الحدود الشخصية وكيفية حماية أنفسهم.
الرقابة
يجب أن نراقب أطفالنا ونكون على دراية
بمن يقضون وقتًا معهم.
التواصل:
يجب أن نتواصل مع أطفالنا ونستمع إلى مخاوفهم.
العلاج والدعم
العلاج النفسي:
يجب أن يحصل الطفل على العلاج النفسي
المناسب لمساعدته على التعامل مع آثار التحرش.
الدعم العائلي:
يجب أن تقدم العائلة الدعم والمحبة للطفل
لمساعدته على الشفاء.
الوقاية التعليم:
يجب أن نعلم أطفالنا عن التحرش الجنسي
وكيفية حماية أنفسهم.
الرقابة:
يجب أن نراقب أطفالنا ونكون على دراية
بمن يقضون وقتًا معهم.
التواصل:
يجب أن نتواصل مع أطفالنا ونستمع إلى مخاوفهم.
في ظل انتشار ظاهرة التحرش الجنسي بالأطفال، يجب علينا جميعًا اتخاذ موقف حازم للتصدي لهذه المشكلة الخطيرة التي تهدد براءة أطفالنا ومستقبلهم. من الضروري تعزيز الوعي بين الأهل والمعلمين لحماية الأطفال والإبلاغ عن أي تصرفات مريبة. التعاون بين الجهات الحكومية والجمعيات الأهلية يعتبر خطوة أساسية في توعية المجتمع ووضع حد لهذه الظاهرة. فلنكن جميعًا صوتًا لأطفالنا، ونعمل بجد لخلق بيئة آمنة ومحترمة لهم.
صاحب ابنك او اخوك ولا تكن انت الجلاد بال كن بر الأمان