زيزي غريب تكتب .. طريق بلا رجعة
كتبت زيزي غريب
كل انسان في الدنيا بيمر بالكثير من الصعوبات والتحديات وبيكون أمامه عدة طرق حين يسلك طريق ويكتشف أن ليس الطريق المناسب بيرجع وبدأ طريق جديد وده العادي ولكن.
في طرق ليس لها رجوع الرجوع منها هلاك أو موت يعني ايه انتي بتقولي ايه اه ذي ما قرأت كده تعالي نتكلم مع بعض شويه في الدنيا والحياة وايه هي الطرق دي
الطريق الأول
هو الخيانه نعم الخيانه وخاصة الخيانه الزوجيه هي خيانه بينك وبين ربنا مش بينك وبين شريك حياتك كلامك ده معني ايه ده ربنا غفور رحيم اه ربنا بيغفر الذنوب جميعا لكن هنا بتكلم علي الطريق نفسه مش علي الغفران انت بترجع حد تاني يا بتحب
الخيانه أو لذة المعصيه بتفضل مكمل يا ترجع بهلاك هلاك بيتك وحياتك ونفسك وفي اللي برجع يا قاتل يا مقتول يعني بيكون خلاص ما فيش رجوع
الطريق الثاني
هو طريق المخدرات والكحول وما شبه ذلك الاول يكون الطريق جميل وبياخدك في دنيا جميله تستهوها وتنسيك كل همومك حتي لو مش عندك هموم تذيدك سعاده وهنا مش ممكن ترجع أما ترجع مجنون يا مقتول يا قاتل يا منتحر في كل الأحوال خسرت حياتك وبيتك
الطريق الثالث
هو طريق السهل بمعني أن كل ما هو سهل جيد فتكون بلا هدف عايش ميت لا تعرف تكمل وتنجح ولا تقدر تشوف فشلك وده الاصعب من الموت عايش ميت
علشان كده لازم تكون عارف. اي طريق تحب أن تسلك بجد في طرق ملهاش رجوع انت مجبر تكمل يا بمذاجك يا غصب عنك يا مستمتع بس في الاخر هلاك
لاتنتهي معظم العلاقات بالخيانة او التنافس على شيء كبير… إنما بالوصول إلى طريق مسدود في نهايته حائط كتب عليه ” الخذلان”
ولا أحد يصل إلى الطريق المسدود في علاقته مع الاخر دفعة واحدة……عادة يكون هناك عدة لوحات على مفارق الطريق ….يحاول الناس أن يديروا عيونهم عنها …..علّ الذي يشعرون به من فتور …. عابر وليس دائم ….
الشريك ليس بالضرورة ألماسة …ولايكون الخذلان منه مقصودا….. لكن تخيله في اول العلاقة كألماسة…. تجعل البعض يعاني ضياعا متكررا للأحلام ….وهروبا علنيا للايام…
في النهاية احب أقل لكم كلمه واحده قطرة واحدة من الكذب. تفسد محيط من الثقه. وطرق واحد خطاء بغلق الف طريق والاستقرار وفتح باب واحد للفساد يغلق الف باب خير
والحياه اعزائي مسرحيه ونحن الابطال نعيش فيها نقاوم ما نحب وتتحمل ما نكره لقد خلقنا لنقاوم ما نحب و نتحمل ما نكره، وليس لنفعل ما نحب ونلعن اقدارنا.
الجزء الاكبر من قصتك سيكون فى الكواليس الخلفية لحياتك. ما قبل الطلوع على مسرح الأحداث، وما بعد انسدال الستار وتصفيق الجماهير، وفى الاستراحات التى تختلي فيها بنفسك، الجزء الأهم من القصة هو ذلك الذى لن يطّلع عليه.
إلا ملكين مقربين يدوّنون خوائن الأعين وخوافي الصدور،
الجزء الأخطر من القصة أن القليلين فقط هم من ينتبهون لحقيقة أن المسرح هزلى وأن الديكور مؤقت وأن الجماهير لا تملك من أمرها شيئًا.
الجزء الحزين من القصة أننا لا نتعلم. ونتسابق -إلا من رحم ربِ- لنتساقط كالفراش حول جذوة الضوء وكأننا مسحورين بعمل سفلى قديم يربط جذورنا بزيف الارض. ويحجب أرواحنا عن شفافية السماء.
أما الختام السعيد للقصة فهو أن تدرك أن أمرنا موكل إلى رب رحيم لا يظلم الناس شيئًا رغم أن الناس أنفسهم يظلمون.