ارتفاع ضحايا تدافع مشجعى مباراة كرة قدم فى السلفادور لـ12 شخصا و500 مصاب
شهدت كرة القدم فى السلفادور حادثًا مؤسفًا تسبب فى وفاة العديد من المشجعين فى ملعب كوسكاتلان، قبل المباراة بين أليانزا وفاس فى إياب الدور ربع النهائي، وأعلنت الشرطة المدنية الوطنية فى البلاد ارتفاع عدد الضحايا إلى 12 شخصا ونقل 100 آخرين إلى مستشفيات مختلفة، بينما كان عدد المصابين 500 شخص.
وأشارت صحيفة “ماركا” الإسبانية إلى أن الرئيس السلفادورى ناييب بوكيلى أمر بفتح تحقيق شامل لتحديد ما حدث، وستجرى الشرطة المدنية الوطنية والنائب العام للجمهورية هذا التحقيق.
وقال مدير الحماية المدنية فى البلاد، لويس ألونسو أمايا، فى مؤتمر صحفى، إن حوالى 500 شخص عولجوا بعد التدافع، كما تم نقل نحو 100 إلى المستشفيات.
وكتب فرانسيسكو ألابى، رئيس مجموعة الخدمات الصحية، عن ذلك على موقع تويتر: “تم علاج المرضى من الذكور والإناث، بما فى ذلك القصر، فى الغالب من إصابات متعددة”.
انتشرت عدة مقاطع فيديو تظهر بداية المأساة عبر شبكات التواصل الاجتماعى، التى أظهرت محاولة المئات من المشجعين للدخول إلى الملعب عبر التدافع وقاموا بتحطيم الأبواب، وذلك بعد منعهم من الدخول لأن المدرجات أصبحت ممتلئة تماما.
وأعرب الاتحاد السلفادورى لكرة القدم (فاسفوت) عن أسفه لوفاة الضحايا فى بيان، وأضاف أنه “سيطلب على الفور تقريرًا عما حدث وسيبلغ ما هو ذى صلة فى أقصر وقت ممكن”.
ومن جانبه، قال وزير الداخلية، خوان كارلوس بيديجين، فى مؤتمر صحفى مساء أمس السبت، “الليلة فى حالة حداد، فى حدث رياضى كان ينبغى أن يكون للاستجمام تحول إلى ساحة معركة”، مؤكدا أنه يحقق فى ما حدث.
وقالت الرئاسة إن “بيع التذاكر الإلكترونية والقيود المفروضة على الوصول إلى ملعب كوسكاتلان، وخاصة المنطقة الجنوبية، هى خطوط التحقيق الأولى من قبل السلطات فى حالة الطوارئ”.
ويلعب أليانزا وفوتبوليستاس أسوسيادوس سانتانيكوس (FAS)، وهما فريقان يحظيان بأكبر عدد من الجماهير فى البلاد، مباراة الإياب من ربع نهائى بطولة كلاوسورا 2023 والتى توقفت بعد حادثة السبت.