السعاده الزوجيه تكمن في علاقة حميمة صحيحة
كتبت زيزي غريب
تعالو نطرح مع بعض موضوع مهم جدا في الحياة. الاجتماعية والزوجيه كل أب وأم عندهم شاب مقبل علي الزواج وقبل الدخول في حياة زوجيه جديده هل اعددت ابنك لهذا اعددت الشقه والعفش ومراسم الزفاف وحجز القاعات الفخمه للعرس وهل هذا هو الاعداد للزواج فقط
هل اعددت ابنك كيف يعيش حياة زوجيه سعيده وصحيحه حياه زوجيه تدوم مدي الحياه بحميميه بينه وبين زوجته اعددته كي يكون زوج يتقي الله في زوجته وأيضاً يكون سعيد معها دون مشاكل اوخلافات
للاسف الشديد لا لأن معظم الناس تخجل من التحدث عن هذا وتكون النتيجة غير مرضية للجميع.
هل اعددت ابنك كيف تكون العلاقه الحميمه بينه وبين زوجته هي اساسا الزواج الناجح . تحدثنا في مقال سابق عن إعداد البنت لللزواج والعلاقه الحميمه وهو سر السعاده الزوجيه
واليوم نتحدث عن إعداد الشاب كي يبداء حياه زوجيه سعيده وعلاقة حميمة صحيحة
العلاقة الحميمة طريقة مثالية لتبادل المشاعر بين الزوجين، مما ينعكس إيجاباً على عملية التواصل بينهما ويساهم في تقوية الحبّ أكثر فأكثر.
كيف يمكن للعلاقة الحميمة أن تقوّي الحب بين الزوجين عاطفياً واجتماعية أيضاً.
كيف نعد ابنائنا قبل الزواج العلاقة الجنسية إننا نعلم العريس ان نجاح علاقته ومحاولته الأولى مع عروسته انما تعتمد على عدة محاور
إنه لازم يلاطفها ويغدق عليها في تلك الليلة بكل مشاعر المودة والتدليل حتى لو انتهت ليلة زفافهما بعدم تواصلهما الجسدي الدنيا مش هتتهد فالعلاقة الجنسية ليست مجرد التصاق جسم بجسم وإنما هي في المقام الأول علاقة عاطفيه يعقبها علاقة جسدية، فكيف تريد تواصل جسدي معها ولا يوجد لديك اي مهارة للتواصل الإنساني معها
عروستك لسه ما اخدتش عليك.
يعني ممكن تكون محرجه منك.وده أمر طبيعي،، يبقى لازم تزيل مخاوفها وتطمئنها، وبعدها ستجدها في حالة من الانسيابية والمرونه بشكل طبيعي وتلقائي بعد ذلك..
العلاقة الجنسية مع عروستك مش مجرد طلب منك لها، وانما استشعار نفسي وانفعالي منها يدعوك للاقتراب منها، فهل انت قادر على فهم تلك الرسالة غير المنطوقة، أم ان كل اللي شاغل دماغك ( حقي الشرعي) مفيش حد هيختلف معاك بأن هذا حقك، لكن كيف تحصل عليه وتستمتع به.. هذا أمر اخر مختلف تماما
ازاي ممكن نتخيل علاقة جنسية مكتملة من الحب والاشباع لك ولعروستك، قايمه على الشدة والاجبار بينك وبينها ، ولو رَفَضَتْ تصبح عروستك ممانعة لك وبالتالي تستحق العقاب.
لازم نعلم ونوعي اولادنا وبناتنا فنون العلاقة الحميمة مع بعضهما البعض بشكل سوي سواء في أول علاقتهما الزوجيه او مابعدها.
تقوية الحبّ نفسياً وعاطفياً
لا يختلف اثنان على أنّ ممارسة العلاقة الحميمة بين الزوجين تقوّي الحبّ بينهما نفسياً وعاطفياً، من خلال الآتي:
الشعور بالسعادة:
نتيجة تبادل المشاعر بين الزوجين وجعل كلّ منهما يشعر بأنه محبوب ومرغوب، يتضاعف الشعور بالسعادة، ممّا ينعكس إيجاباً على تفاصيل حياتهما اليومية.
– إبعاد الأفكار السيّئة:
تساهم العلاقة الحميمة في إبعاد الأفكار السيّئة التي تؤثر سلباً على التواصل بين الزوجين وعلى علاقتهما اليومية، ممّا يقرّبهما من بعضهما البعض بشكلٍ أكبر يقوّي الحب بينهما.
– تحسين التواصل:
من الطبيعي أن يقوى الحبّ بين الزوجين بفضل العلاقة الحميمة، خصوصاً وأنّها تلعب دوراً بالغ الأهمية في تعزيز وتحسين التواصل بينهما، الأمر الذي يحدّ من المشاكل والخلافات ويسرّع حلّها.
-واخيرا وليس اخرا العلاقه الحميمه طريقك للسعاده
تزيد ممارسة العلاقة الحميمة من تدفق هرمون الاندروفين في الدم، وهو المعروف بهرمون السعادة؛ الأمر الذي ينعكس على الزوجين ويقوّي علاقة الحبّ التي تجمعهما. بالإضافة إلى ذلك، تزيد الممارسة الجنسية من إفراز هرمون السيروتونين الذي يساعد على الاسترخاء ويحارب التوتر والقلق؛ ممّا يساعد الزوجين على إطلاق العنان لمشاعرهما وتخفيف القلق بينهما.
كده نوصل أن العلاقة الحميمة تقوّي الحبّ بين الزوجين من كلّ النواحي، لذلك يُنصح بممارستها باعتدال للتمتّع بفوائدها
– الزواج نعمة وخلقنا لكم من انفسكم ازواجا لتسكنوا اليها
– الزواج نعمة ومودة ورحمة وونس وسند. وتكثير للذرية الصالحة العابدة لله.
– الزواج من النعم التي يجب طلبها والسعي وراءها وقد يكون نقمة في حالة واحدة عدم فهم ما لنا وما علينا
اللهم ارزق اولادنا خير متاع الدنيا