وقع من طيارة وعربيته ولعت ونجا من غرق قطار.. حكاية الكرواتى المحظوظ
تعتبر حكاية الكرواتى فرانك سيلاك من العجايب، لأنه يعد الشخص الأكثر حظا فى العالم، وذلك بعد نجاته من موت محقق فى الكثير من الحوادث.
تعرض لحادث سقوط قطار من أعلى حافة لنهر جليدي، ومات كل ركاب القطار فيما عداه، فقد استطاع الرجل الأوفر حظا أن يسبح إلى الشاطئ ويعبره، ونجا بأعجوبة من الموت الأكيد من هذا الحادث، وذلك بعد أن حدث له كسر في ذراعه.
وفي سنة 1963، ركب فران سيلاك طائرة للمسافرين وذلك لأول مرة في حياته، وفجأة تعرضت الطائرة الى عطل فنى وهو ما تسبب في تعطل في محركات الطائرة، وفتحت الأبواب بفعل الضغط الذي تعرضت له الطائرة خلال السقوط، حيث مات كل ركاب الطائرة ومنهم طاقم الطائرة، إلا الرجل الأكثر حظا نجا بأعجوبة مرة أخرى.
وبعد 3 أعوام، قام فران سيلاك بالركوب في أحد المواصلات العامة في مدينته، ولكن تعرضت الحافلة التي يستقلها إلى حادث سقوط من أعلى حافة احد الجسور، لكن في هذه المرة لم يمت سوى 4 ركاب فقط، وبالطبع نجا فران سيلاك مرة أخرى،
وفي ذات مرة اشترى فران سيلاك سيارة جديدة ولكن فور ركوبها لأول مرة، احترق المحرك اثناء قيادته إياها، وقبل انفجار السيارة بثوان معدودة، استطاع أن يقفز من السيارة دون أدنى إصابات أو حتى كدمات.
وفي عام 1995 تعرض فران سيلاك لحادث سير، حيث صدمته إحدى الحافلات وسط المدينة، ولكنه لم يمت، وتعافى بعدها.
وعندما كان يقود سيارته السكودا في طريق جبلي، فوجئ بسيارة نقل مقابلة له، ففقد السيطرة على سيارته وسقطت من فوق تلة ارتفاعها اكثر من91 مترا وانفجرت سيارته، لكن نجا مرة أخرى من موت محقق.