أخبار التعليم

تحت رعاية الدكتور “الخشت” أنتظام الدراسة ببرامج مركز “التعليم المدمج” بجامعة القاهرة في هدوء

كتب جودة عبد الصادق إبراهيم

د.الخشت: التوسع فى برامج التعليم المدمج لاستيعاب الزيادة المتنامية من الطلاب الراغبين في الدراسة مع تطوير شامل للبنية التكنولوجية لمركز التعليم المدمج بالجامعة

بدأت انتظام العملية التعليمية والدراسة ببرامج مركز “التعليم المدمج” بجامعة القاهرة في هدوء تام بحضور كثيف من طالبًا وطالبة علي محاضرات جميع برامج المركز من يوم الجمعة الموافق ٢٨/ ابريل بعد انتهاء إجازة عيد الفطر المبارك وعيد تحرير سيناء ، وفقا لتوجيهات معالي رئيس جامعة القاهرة، دكتور محمد عثمان الخشت باستكمال الخريطة الزمنية للفصل الدراسي الثاني ومتابعة المحاضرات وفقًا للجداول المعلنة بكل برنامج مع مراعاة (التوقيت الصيفى)، وذلك وسط إجراءات احترازية مُشددة.

وأكد الدكتور الخشت، أن الجامعة حريصة على التوسع في برامج مركز التعليم المدمج نظرًا للزيادة المتنامية للطلاب الراغبين في الدراسة بنظام التعليم المدمج، وأن الجامعة تقوم باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتطوير البنية التحتية والتكنولوجية للمركز.

من جانبه قال الدكتور عصام جميل مدير مركز التعليم المدمج، إن التوسع الذي قامت به الجامعة في برامج التعليم المدمج وإدخال برامج جديدة وفق توجيهات الدكتور محمد الخشت استهدفت خدمة سوق العمل، مشيرًا إلى أنه تم تطوير البنية التحتية والتكنولوجية لمركز التعليم المدمج لمواكبة متطلبات الجودة في التعليم.

وأشار مدير مركز التعليم المدمج، إلى أنه سيتم فتح باب التقديم لبرامج مركز التعليم المدمج دور مارس وإجراء اختبارات القبول للطلاب الجدد المتقدمين، لافتًا إلى أن برامج التعليم المدمج هي: بكالوريوس التجارة (علوم الأعمال)، وبكالوريوس التربية (الطفولة المبكرة)، وليسانس الآداب بتخصصات (الترجمة باللغة الإنجليزية، وعلم النفس وتطبيقاته، والدراسات التاريخية وحضارات العالم، وعلم الاجتماع التطبيقي، والنشر والحفظ الرقمي)، وليسانس دار العلوم.

جدير بالذكر أن التحول من نظام التعليم المفتوح إلى نظام التعليم المدمج، أحد أهم الإنجازات التي تحققت خلال الأربع سنوات الأخيرة في جامعة القاهرة، وهو يعد من أفضل المسارات التعليمية التي تجمع بين مميزات النظم التعليمية المختلفة في نظام واحد مدمج، حيث يجمع بين التعليم التقليدي الذي يضم المحاضرات التقليدية في قاعات الدراسة، والتعلم الإلكتروني عن طريق الإنترنت.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى